قلبي البارد ينبض لك

معركة حاسمة

لقد كان يوما مشمسا يدعو الي الرغبة الي الخروج و امضاء وقت جيد مع احبائك.

و لكن هذان الاثنان قررا ان يخوضا معركة حاسمة بينهما حتي يتسني لهما معرففة من الاجدر بلقب اقوي جندي في البشرية.

سيكملون ما بدؤوه في تلك الليلة...

( لا يمشي مخكم لبعيد🙃)

~

يقف كلاهما وسط تلك الغابة الكثيفة كل يحمل سيفه الحاد

وجهه الوسيم يواجه وجهها الهادئ بينما اعينهما تتحدث فيما بعضهما غير سامحة للفم بان ينطق كلمة

" بغض النظر عن الوضع الذي انت به، لا تسمح ابدا لعواطفك ان تتغلب على ذكائك و قراراتك"

فحالما تحكمك التام بمشاعرك فالفوز من نصيبك...

و لكن ان كان الامر محددا حول التحكم بالمشاعر فلا يوجد اية مشكلة عند كلا ليفاي و ميكاسا

فرغم ان كلاهما يعلمان ان تلك المشاعر ستسبب لهم المشاكل و مع هذا -

ليفاي : فقط تذكري... باننا سنواجه اشياء اسوا -

ابتسمت بجانبية و قد عادت نظراتها الباردة

ميكاسا : لا لن نفعل...... لانني هنا.

لقد استطاعت رؤية ابتسامته المستفزة لها.

و لكنها كانت علي حق...
انها سلاح مميت ولد لانهاء الارواح

بينما هو - هو.. لقد كان الموت نفسه

كانت ميكاسا تلعب بسيفها فقد كانت تحركه في يدها علي شكل دائرات

و فجاة توقفت لتنطلق بسرعة نحو ليفاي دون سابق انذار موجهة ذلك السيف ذو الشفرات الحادة نحوه.

لم يكن ليفاي متاخرا كثيرا في صدها بسيفه واضعا اياها في تحد للقوة لمن يشد اكثر.

كل يشد علي سيفه غير قابلين بان يخففوا من حدة قتالهم

و بعد دقائق ابتعدا عن بعضهما قفزا ليهبطا علي الارض بهدوء و لم ينتظرا وقتا كثيرا حتي عاودا مهاجمة بعضهما

صوت الاسيف التي تتراطم ببعضها و تلك الانفاس الثقيلة كانت الشيء الوحيد الذي تستطيع سماعه

كلاهما يسترجع ما حدث تلك الليلة.

~
ا