البارت الثاني
تنهد بضيق من شين يحسبه في صدره مايدري
لمتى وجده يعامله هالشكل كل ماجاه لازم يطلع
من عنده مخنوق ولاهو طايقن نفسه حتى خويه هزاع ماقدر ياخذه معه واهو بهاالحال كتمه كتمه
تضغط على قلبه وتعصر انفاسه مافيه شي يخفف
عنه الاالبر وهوا البر لاحظ ان الشمس بدت تميل
للغياب نطق بصوت يكلم نفسه : لازم اروح للغار
قبل تظلم
هالغار ماهي اول مره يجيه سبق وجاه قبل هالمره
مرتين مره واهو بحالٍ يشبه هالحال ومره مع خوي
دربه هزاع الله يحيي نباه ويذكره بالخير
توجه للغار الي يدل دربه زين وقف جيبه الاسود قدام الغار ونزل منه توجه للقبله مباشره واذن
الشمس قيدها غابت وصلاة المغرب اوجبت
بعد الاذان استدار راجع لسيارته فتح بابها الخلفي
وطلع شطاف المويه توضاثم طلع من مخباه منديل نشف وجهه ثم توجه للقبله مره ثانيه واقام للصلاه وصلى جمع قصر تقديم المغرب والعشاء مع بعض
ثم بدى ينزل عزبته ويرتبها داخل الغار اول مانزل
اسراجين ببطاريات علق واحد في الجيب من براء
وواحد حطه داخل الغار بعد مانزل شنطت العزبه
وبسط ابساطه وزين عليه المركى نزل جركل المويه
حطه قريب العزبه ثم رجع نزل الحطب الي جمعه
واهو يتمشى العصر بين الشعبان زين مكان لنار
على مدخل الغار ثم جمع القشاش الصغار حطه
في محجر النار وحط قطعة جبن الولع بينها واشعل
فيها بعود الكبريت ثم يوم اشتعلت بدى ينزل عليها
الحطب اشوي اشوي علشان ماتطفي التفت على
شنطة العزبه فتح المخباء الجانبي وطلع منه المروحه الي يهف ابها على النار علشان تتوقد
بعد ماشب ضوه وزانت شعلتها طلع معاميله
وغسل ابريق القهوه نظفه وصب فيه ماء من الجركل ثم قام يدور اثافي تلفت حوله وشاف في
يمين الغار مجموعة حصى احجامها متقاربه
بتثفي الإبريق من احسن مايكون توجه للحصى
رفع ثنتين مع بعض كل وحده بيد واستغرب من الكيس الي ضهر له من بين زبر الحصى نزل الحصى
الي في يده وسحب الكيس الي مبين فيه النظافه والجده مما يثبت انه محطوط هنا قريب فتح ارباط
الكيس وانصدم بجديلة الشعر الاسود الي فيه مسك الجديله مع ربطتها ورفع يده فوق مما خلى الشعر ينساب كنه شلال حرير يتساقط تحت لين استوا ذيل حصان مكتمل املس اندهش من انسياب الشعر وكيف انصب بين ايديه مثل صبت الماء لدرجت انه ماشاف فيه والاعقده وكأنه توه ممشوط نطق
بتعجب ودهشه : وش هالشعر الي يتنثر مثل الماء
وش هاللمعه وش هالمتن في اشعرته وش هالزين الي بعمري ماشفت مثله الي هذا شعرها كيف بتكون ......ماقدر يمنع نفسه من ذكر الله خاف على صاحبت الشعر من عينه من كثر ماهو مفتون فيه
.....ماشاء الله لااله الا الله ماشاء الله والاحول والاقوة الابالله
قعد يقلب الشعر بين اكفوفه يتنعم بملمسه اغراه
جماله قربه لوجهه وشم ريحته اعجبه مزيج المسك والبخور الفاخر الي يفوح منه غمض عيونه بحالميه
واهويشم نفس طويل ويدفن وجهه في الشعر الي ملاء اكفوفه وفاض منها : امممم الله على ريحت نجد في جدايل البنيه
رجع يمسك الجديله بالربطه الملفوفه بأحكام على جذور الشعر الي كانت مقصوصه بعشوائيه مبينه في تفاوت طول الشعر من جهة القص
وانتثر الباقي مثل شلال الماء من اسفل الربطه بمجرد مارفع يده فوق خمن ان هالجديله توصل لفخذ صاحبتها اتسعت ابتسامته بفخر وكأن صاحبة الجديله تخصه وتعنيه مر في فكره انها ماتحتاج مشط انتبه من هواجسه على احساسه بثقل يتحرك وينزلق في حظنه انتبه لأنه جالس على ارجوله وكيس البنت في حظنه ومايدري متى جلس والاكيف نسى الكيس نزل الجديله في حظنه واخذ الكيس يشوف وش بقى فيه اتسعت عيونه بصدمه واهو يشوف كاميرا كانون زهريه حاول يشغلها واكتشف ان بطاريتها
فاظيه حمد ربه انه من هوات التصوير وان كاميرته
ماتفارقه ابد والاجمل انها من نوع كانون حتى لو موديلها مختلف وحجمها اكبر من هذي بس كرت الذاكره نفس الحجم اخذ الجديله رجعها داخل الكيس بعنايه واخذه فيد والكاميرا في يد وراح
لسيارته الجيب فتح باب السايق وسحب شنطة الكام من فوق مرتبة المعاون وعلقها على كتفه
سكر الباب وشاف السراج الي علقه على الجيب مازال شغال تحرك له طفاه ثم رجع جلس على بساطه الي رتبه من قبل قدام شبة الضوء قعد
متربع وحط الكاميرا الزهريه في حضنه والكيس
الي فيه الجديله نزله على المركى جنبه سحب
الشنطه الي معلقها على كتفه وفتحها وطلع منه
كام اسود احترافي فك الغطاء حق الميموري
وطلعه من مكانه ونفس الشي سواء مع الكام الزهري وركب كرت الذاكره حق البنت في كامرته
استرجع اخر فديو سجل عليها وكل مايرجع الفديو اشوي ورى ويشغله يلقى باقي ماوصل لبدايته
فقد صبره مع انه ماخذ منه دقيقه بس يحسها دهر
شغل الفديو بعد البدايه بشوي جاه صوت بنت
تبكي وتنتحب وتتكلم في نفس الوقت والصوره يظهر فيها صخور الغار مما يعني انها صورت المقطع في هالغار انتبه مع كلام البنت بكل حواسه
: يبه ....يبه انا بنتك تربيتك ....يبه انت ربيتني على
العز والشرف يبه انت تعرفني زين يبه انا بروق
طول عمري ومكاني سماء مانزل للقاع ابد يبه
... انا مدري وش بيصير علي بعدين يبه من اشوي
شفت جمس احمر خوفني بالحيل يبه حسيت كل
خليه في جسمي تقول اركضي انحاشي انجي بنفسك ....اهي ..اهي اه يبه انا كنت راح اجن خفت على نفسي يبه ....يبه انا من الخوف قصيت شعري يبه شعري قصيته بس حتى مايكون سبب
في اني انزل راسك في يوم والله الموت اهون علي
والااحد ينطق حرف واحد غلط علي يبه انت ربيتني
على ان الشرف مبداء واخلاق ودين وقوه يبه انا قصيت شعري وكنت راح اشوه وجهي سامع يبه
لاتسمح لاحد ينطق علي بحرف وصخ يبه تكفى مهما صار لاتنزل راسك ابد بسببي لازم تعرف اني
اموت والااخونك اموت والاخون نفسي وديني
يبه لو صار لي شي تاكد انه ابتلاء وقع علي غصب عني يمه لاتخلين احد يسبني يمه انا بروق مكاني
سماء يمه انتي ربيتني على اني لازم ابذل الجهد واخذ بالاسباب وانا اخذت كل لاسباب الي تحفظني
وتصوني يمه انا محافظه على صلاتي بوقتها واليوم
صليت الفجر وقريت اذكار الصباح يمه انا قريت وردي من القرآن وقرآن الفجر مشهود يمه انا استودعت الله نفسي وانا طالعه من البيت ولمى نزلت في البر ولمى دخلت الغار وكل وقتي وانا استودع الله نفسي وانا واثقه ان الله بيحميني واذا
قدر الله علي لاي سبب اني ماارجع لكم اوان احد يعتدي علي يمه اعرفي وقتها انه ابتلاء من الله واني
انا بروق طاهره زي ماربيتني يمه والي يقولك غير كذا خذي حقي منه يمه تكفين لاتبكين بسببي يمه تكفين خلي راسك دايم مرفوع وعلميهم كلهم اني انا بروق برق يلمع في السماء ماينزل للارض ...اهي اهي اه
يمه تكفين ارضي عني وادعيلي دوم يبه تكفى يبه
ارضى عني وادعلي يبه..... يبه فيه كلمه ابي اقولها لسياف كلمه حارقه قلبي من اسنين وابيه يسمعها
بنفسه يبه خله يسمع كلامي...... سياف انا كرهك اكرهك ياسياف تسمع لومانكتب لي ارجع ابيك
تعرف اني اكرهك ولو رجعت راح اقولها لك بنفسي
تسمع اكرهك اكرهك ياسياف
جمع قبضته بغضب وضرب فيها الارض من تحته
وصرخ بصوت مرعب : وانا اكرهك ياسياف من كرهها لك وش مسوي لها يالخسيس وش امسوي
كمل يستمع للمقطع وصدره يرتفع وينزل من الغضب
: اليوم الخميس التاريخ والساعه ............
رسالتي للي يلقى كامرتي ويستمع لكلامي ذا طلبتك
وصل الكام لأبوي رقمه صفر خمسه _______
صرخ بحميا لعيناتس وانا خزام ان قاله الله اني لادورتس لين القاتس واخذتس على ماعطاتس نصيبتس وانا واثق انتس اطهر من الماء الزلال
اخ بس يالقهر كيف ماصبرت عليها البطاريه لين تكمل رقم ابوها
حس بقهر يتعاظم في صدره الكلام الي سمعه ماهو هوين ابد وش جايبتس هنيا يابروق ومنهو سياف ووش علمه معتس ووش صار عليتس من تالي رجعتي لاهلتس والادفنتي في هالشعبان حميتي شرفتس والااخذوه منتس عنوه وغصب
اه ياحر جوفي من نارٍ توقدت فيه على هالبروق
ماعاد يقدر يتحمل الجلسه نزل كل الي في حظنه على البساط بسرعه وفز واقف سحب اعقاله واشماغه بحركه وحده ورماها على المركى وتجاوز النار طالع من الغار واهو يفك ازرار ثوبه العلويه بضيق تفاجآء بالمطر يظرب في وجهه بمجرد ماطلع من الغار استغرب متى امطرت وكيف مانتبه
واهو افطن من الذيب رفع راسه ل السماء بعد ماشده البرق الي يلوح له من عليا تنفس بعمق واهو يدخل
ايدينه في اشعره ويشده لورى ومازال رافعن راسه ل السماء يراقب لمعة البرق وصوت الرعد يقرع اطبول في اذنه ظيق عيونه يدعي الله بصدق
بقلب شفقان ومجروح : يا الله اني طالبك تجمعني ببروق وتجعلها من نصيبي وحلالي
استمرواقف تحت ارشاش المطر الي كان خفيف مجردرذاذ تذكر انه يجهل مصيرها صار لها يومين الحين الفديو مسجل يوم الخميس واليوم السبت اكيد ان موضوعها قيده انتهى نطق بفزع : يالله انك تحفظها يارب تكفيها شر اهلها وشر الناس اجمعين
يارب تحفظها لي يالله
رغم انه ماشاف لها صوره في الفديو رغم انه مايعرفها بس كلامها وصل لقلبه وحس بصدقه يحس انها اسكنت روحه وخالطت انفاسه وماعادله
منها خلاص تنهد بضيق واهو يشوف البرق يلوح من جديد نزل راسه يحدق في الارض من تحته بتفكير ثم رجع رفع انظره لسماء وفي داخله شكوى
تعبر فكره وكأنه يناجي البرق اه يابرق السماء ليتك تعلمني وين القى بروق الارض .....
حس بلسعة برد تتسلل لعظامه رجع لعزبته شاف الحطب قيده جمر
جلس على البساط واخذ الملقاط سحب الجمر
قدام اشوي ثم زاد الحطب وبدى ينفخ عليه لحد
ماشتعل من جديد قام اخذ الحصاء الي اتركه اول
وساواه على الجمر ثلاث متقابلات واركب ابريق القهوه عليها وقام لسراج الي داخل الغار اخذه بيده وقربه من جدار الغار وهالغار له ميزه ان جدرانه الصخريه مليانه كتابات مابين اشعار ومقولات حكماء ورسايل عشاق واهو سبق وقراء كل المكتوب عليه في اول مره جاه فيها ولمى جاه
المره الثانيه لقى ابيات جديده غير الي هو خابرها
وهذا الي خلاه يقرب السراج منه يتفحص الكتابات
الموجوده عليه وزي ماتوقع لقى عدت ابيات جديد
لاكن الي صدمه ان صاحبت شلال الذهب الاسود
كان لها بصمتها على صفا هالغار ركز على العباره
المكتوبه بين قوسين بانتباه شديد ( البرق مايلتقي بروس الشجر الاكصاعقه ) <بروق >
طول يتأمل جملتها بصمت ثم ابتسم ونطق بأستظراف
يخاطبها متمثله في جملتها المخطوطه قدامه
: مانتس بكره واخزمتس ولاني رعد والحقتس كيف بنلتقي يابروق
وكأنه حس في جملته اهانه لها فأستدرك : لا ...خليتس برق محد يطولتس وانا بكون السماء الي يلوح برقتس على صدره
أنت تقرأ
رواية غار الغرام للكاتبة/نبض افكاري// مكتملة
Romanceرواية سعودية غار الغرام للكاتبة نبض افكاري منقووولة نبذة عن الرواية: اشهقت برعب واهي تشوف الجمس الاحمر جايها من بعيد وبدون اي تفكير استدارت بسرعه وانطلقت تركض بكل قوتها تعلقت عيونها بالجبل قدامها واهي تحس انه بعيد بعيد ابعد من قدرة ارجولها على الركض...