البارت الخمسين
يتمشون على الشاطي ويسولفون منسجمين لدرجة انهم يمرون من جنب الناس والايشوفون منهم الازول مبهم مثل السواد الي مروه من اشوي المتوقع انه زول حرمه بسب السواد فقط لهذا الحد وصل انسجامهم مع بعض ....فجأه قطع هالانسجام صوت بنت تنادي : خزااام
هالبنت كانت تتمشى في الاتجاه المعاكس وشافت خزام المذيع الشهير مر من جنبها من غير ماينتبه لوجودها لكنها هي كانت مندهشه من شوفتها له وجها لوجه وماقدرت تضيع الفرصه من غير ماتسلم عليه وتصور معه
خزام رفع يدينه لاطراف شماغه بحركه سريعه سحبها من وضع التنسيفه وتلثم وسحب نظاراته الشمسيه العريضه من جيبه ولبسها
بروق استغربت من السرعه الي تصرف فيها وواضح انه متعود على هالمواقف التزمت الصمت تبي تشوف وش راح يسوي من غير ماتتدخل
خزام تلثم ولبس النظاره ولف يم البنت وزي ماكان متوقع كانت رافعه جوالها مجهزته لتصوير بمجرد مايلتفت لها ...نزلت الجوال باحباط وتكلمت متجاهله بروق بالكامل : لا ليش تلثمت خزام انا من اشد المعجبين فيك وكل فديواتك عندي الله يخليك ابي اخذ معك سلفي
خزام تكلم باختصار : ماصور مع الحريم
ورجع يلف عنها ولفت معه بروق لكن البنت الحقته بسرعه وطلعت في وجهه وفي بالها تنكد عليه جزاء انه رفض يصور معها : تكفى بس صوره وحده عشان قلبي الضعيفون الي يحبك
هنا بروق مسكتها بعضدها بقوه : عسى قلبك الفقع ياعديمة التربيه
البنت حاولت تفك يد بروق عن عضدها ماقدرت تكلمت بقهر : انتي مالك دخل ياحقوده محد قالك تتزوجين انسان مشهور حياته ملك متابعينه
خزام بعد مامسكتها بروق بعضدها ابتعد عنهم وترك لبروق حرية التصرف معها ماعنده استعداد يزعل زوجته عشان حيالله معجبه زود على ان غيرة بروق عليه اعجبته ومستمتع فيها
بروق ردت عليها واهي تضغط بقوه على عضدها :
تخسين ماحد يملك شي من حياته والاعجاب ماهو حجه عشان تسربتين وتسوقين صياعتك باسم الاعجاب
البنت هنا عصبت : لاعاد احترمي نفسك بلا قلت ادب والي مو قد الشهره ينطق في بيتهم
ردت عليها بسرعه : لا وانتي الصادقه الي ماتقدر تسيطر على غرايزها المقرفه هي الي تنطق في بيتهم
قالته ودفتها عن طريقها رايحه لخزام ...البنت ماهي قليلة شر ونيتها تقلبها مضاربه لولا اليد الي كمشت عضدها بقوه ماتجي قوة بروق معها شي
التفتت بخوف وانرعبت من الوجه الي شافته
وكتبرير اصرخت : مشهور والله انه مشهور حتى رح قله يفتح اللثمه
الرجال الي ماسكها بيدها نفضها بعنف : ولاصار مشهور تلصقين فيه عادي
ردت بعصبيه : ماغير بصور معه كل الناس تصور مع المشاهير عادي
كان هذا اخر شي وصل لسمع خزام وبروق الي مشو في طريقهم بصمت تكلم خزام بقرف : وش قصدها اني مشهور وعادي تصور معي ماني مالي عينها والاشايفتني لابس طرحه قلت حياء
بروق للحين تغلي من الغيره بقسته على عضده
: لا وشلون موب مالي عينها واهي شوي وتموت عشان تصور معك
خزام مازال متلثم ابتسم بسعاده على الغيره الي يشوفها تنطق في تصرفاتها فجأه وقفت بروق ووقف معها تكلمت من تحت ضروسها : اسمع لوبس مره تفكر بس تفكير انك تعطي ذا الماصخات وجه صدقني انها بتكون اخر مره يا انا والااحد غيري يامين ماتبي بس من دوني
قالته واسرعت في مشيتها لحقها خزام ومسكها بيدها واهو يمشي جنبها تكلم بحده : اهدي والاشوفك متقدمه علي لاحش رجولك
قاله وفك يدها وكمل بنفس الحده ومانصحك تجربين التهديد معي لان النتيجه ماراح ترضيك
بروق التفتت عليه بحده مماثله : هذا انت قاعد تهدد ولاتضن اني من الي يخوفهم التهديد
خزام عصب :ممكن ننهي هالموضوع قبل يكبر
بروق واهي مازالت مقهوره من حركت البنت والغيره تاكل في قلبها : ممكن نلغي رحلة اليخت ونرجع الشاليه
خزام مازال معصب نطق من تحت ضروسه : يكون احسن
رجعو لشاليه بعد ماافسدت يومهم انسانه متطفله ماحترمت خصوصية الناس والاحتى احترمت نفسها
بروق راحت لغرفة النوم نزلت عباتها ونقابها واجلست تبرم في الغرفه بعصبيه ونرفزه استنكرتها على نفسها من متى يتمكن اي شخص من اقتحام دفاعاتها النفسيه ويبعثر دواخلها ...ازفرت بغيض وارجعت تلتفت على باب الغرفه تمنت تشوفه داخل عليها ...ودها تروح تشوف وش يسوي بس
ماتبي توريه انها متصربعه عليه ....
خزام جلس في الصاله واهو ضايق من الي صار
وكحفيد اصيل لمشعان ماكان عنده نيه يبتدي باي بادره لعودت المياه لمجاريها لكنه منتضر انها تبىدى بالخطوه الاولى على احر من الجمر
استمرو على هالحال ساعتين كامله رغم ان الي بينهم ماكان زعله كبيره لكن التجاوز كان صعب على الاثنين ......بروق اشوي تجلس على السرير ...شوي تنسدح ..شوي تتمشى رايحه جايه ....شوي تفتح جوالها وتسكره في نفس اللحظه عجزة تستقر وترتاح واهي حاسه ان خزام متضايق وماهي قادره تتعامل معه طبيعي ماتدري متى والاكيف تمكن من مشاعرها لهالحد ...في اعماقها ماهي زعلانه منه متقبله حدته وحدوده ومحاذيره بس تبيه يحس ان زعلها صعب !
خزام مازال على جلسته وبدال لايقعد ياكل في نفسه بالافكار والهواجس استغل الوقت في الاتصال بالمتجر حقه ...وبعده كلم امه.. وبعدها كلم هزاع ...انهى مكالماته وقفل جواله....زفر بضيق واهو يناظر جهة غرفة النوم ماعندها نيه تطلع ...فكر ان وجودها في غرفة النوم يعطيه فرصه انه يدخل عندها بحجة انه يبدل ملابسه ...قام رايح لغرفة النوم وصادفها عند الباب بتطلع لفت عنه وجت بتطلع من جنبه لكنه طلع في وجهها مره ثانيه وصدمها بصدره وابتسم بعباطه : فتحي عيونك
بروق مسويه زعلانه واهي من داخلها فرحانه بحركشته فيها : انت الي طلعت في وجهي وصقعت فيني
خزام ماعاد فيه يصبر : اها خزام يوم يصدم فيك تحضنينه وتقولين ياحظ الي تصدمها لو بددسن غمارتين
بروق ضحكت على كلامه وفي داخلها ناقده على نفسها كيف بكلمه يلعب عليها ويراظيها والعجيب توها ارتاحت الحين يوم تكلم معها : هههه اقول وخر مالي نفس احضنك
خزام حضنها بقوه : بس انا لي نفس وبقوه
بادلته الحضن واهي مبسوطه واقترحت متجاوزه كل مافات : تجي نسبح
خزام طبع بوسه قويه على خدها وشالها لداخل غرفة النوم : نسبح ليه لا
بروق تعلقت في ارقبته وصرخت واهي تحاول تتملص منه : خزام المسبح من هناك
خزام متمسك فيها بقوه ومتجه لالسرير : بس انا شايفه هنا !
أنت تقرأ
رواية غار الغرام للكاتبة/نبض افكاري// مكتملة
Romanceرواية سعودية غار الغرام للكاتبة نبض افكاري منقووولة نبذة عن الرواية: اشهقت برعب واهي تشوف الجمس الاحمر جايها من بعيد وبدون اي تفكير استدارت بسرعه وانطلقت تركض بكل قوتها تعلقت عيونها بالجبل قدامها واهي تحس انه بعيد بعيد ابعد من قدرة ارجولها على الركض...