16

424 35 453
                                    

في بعض الاحيان .. نحتاج إلى مقبرة داخل أرواحنا ...للأشياء التي تموت بداخلنا !
كـَـارلا بيبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لتقهقه وتلعق شفتيها مما جعله ينزل بنظره عليهما لتقول بهمس "دعها مفاجأة ! ...الوقت حتى ليس بالمناسب !" أمال رأسه قليلاً بينما الابتسامة على شفتيه قائلاً :"بعيداً عن كل شيء ...هل تقبلين الزواج بي ؟"

رفعتْ أنظارها بسرعة له لتجد الجدية بعيناه لتتلعثم بتوتر :"ب..بيزل أنتَ ..هل أنتَ جاد ؟!" أؤمئ برأسه بأبتسامة قائلاً :"وأكثر من جَدّي !"

نظرت لعيناه بعمق عله يقول أنه يمزح معها ولكنها تفاجأت أكثر عندما رفع يدها ليقبلها ويضعها على خده بينما يعيد سؤاله :"هل تقبلين الزواج بي كارلا ؟" رمشت بسرعة لتقول بتوتر :"بيزل ... الوقت ليس مناسب الآن كما- "

ليقاطعها بينما ينظر لعيناها "كارلا هل تقبلين ؟" لتتحدث هي بسرعة :"كما أن الشركة تكاد تُفلس وأبي غاضب وأمي-" ليقاطعها بحدة :"كارلا !"

نظرت له ببلاهة وتقول :"ها !" ليقول ببلاهة أكثر :"تتزوجيني ؟" لتضم شفتيها بخجل تمنع أبتسامتها من الظهور وتؤمئ برأسها ليحتضنها بسرعة بينما يدفن وجهه بين خصلات شعرها لتلف يدها حول عنقه قائلة بيأس :"ماذا عن الشركة !"

"أنا لدي حل لأصلح هذا الخطئ !" قالها بأبتسامة وهو يبتعد قليلاً عنها ليرفع يدها يمسح على شفتيها ويقترب ببطء مما جعلها تغمض عيناها منتظرة قبلته !

وفور أن لامست شفتاه شفتيها أبتعد بسرعة بسبب طرق الباب بخفة ليحمحم وهو يعتدل بوقفته وينظر لكارلا التي بالفعل نهضت لتفتح الباب !

"بيزل ... ألكسندرا ينتظرك بمكتبه كي تجدوا حل لهذه المشكلة !" قالتها سيلفا بتعب ليؤمئ لها بيزل بسرعة لتلتفت هي بعد أن نظرت لكارلا نظرة سريعة .

نظر لها بيزل ليقترب ويقبل شفتيها قبلة سريعة ويقول بهمس :"لا أستطيع الأنتظار لتصبحي ملكي ... سأتكلم مع والدك !" لتفتح كارلا عيناها بصدمة وتمسك ذراعه بسرعة :"ماذا ؟؟ أنتظر قليلاً لا تخبره الآن !"

لينفي برأسه بعناد لتغلق الباب بينما هو زفر بضجر وقام بأبعادها ثم يفتحه ليخرج مما جعلها تلحق به بسرعة وتقول بهمس :"بيزل ايها المجنون أنتظر !"

ليقف أمام مكتب والدها مشيراً لغرفة الجلوس :"انتظريني هناك !" لتتشبث بذراعه قائلة بترجي :"لا تخبره !" ليبتسم وينحني طابعاً قبلة على جبينها :"ثقي بي فقط ، حسناً ؟" لتؤمئ على مضض وبعض التردد بعيناها ثم تفلت ذراعه مما جعله يقبل شفتيها هذه المرة ويدخل قبل أن تعترض مجدداً .

لتتنهد بينما تذهب لغرفة الجلوس وتجلس بجانب والدتها التي كانت تنظر لهم بالأصل لتقول سيلفا فجأة محاولة إخفاء أهتمامها :"لما أنتِ متوترة ؟"

لحن الأنتقام | The Tune Of Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن