2

780 52 301
                                    

اصدق حب ... عندما تحب انساناً لا تعلم لماذا او متى احببته ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح بيزل عيناه ينظر لسقف الغرفة بلا اي ملامح مقاطعاً أياها ببرود :" توقفي !" ، نظرت له والدته بحدة وهي تنهض :" أنتَ ضعيف يا بيزل ، لم تتكلم معها كثيراً او تجلس معها وشعرت بالشفقة اتجاهها ".

نظر لها بهدوء ليتنهد وهو يضع يده على عيناه :"حسناً توقفي ، سأفعل ما تريدين !"

"أنا من اريد؟ اللعنة بيزل ، ألم تكن تشعر بالحقد اتجاه هذه العائلة ، ما الذي حدث لك !" اردفت بصراخ وغضب لينهض بيزل بسرعة ممسكاً بيد والدته قائلاً بلطف :" لا تغضبي ارجوكِ ، حسناً كما تريدين يا امي أنني اعتذر !" تنهدت والدته وهي تشيح نظرها عنه ليبتسم قائلاً بتذمر :"امي ! "

"بيزل ، انا اريد كل شيء لمصلحتك ، وانت حتى لا يهمك !" ليتنهد وهو يرفع يدها ليقبل اصابعها :"اعلم امي !"

"لن تقع بحبها يا بيزل !" رفع نظره لها وهو يعقد حاجبيه بعدم رضى :"بالطبع لن اقع بحبها ، ليس بعد ما فعله والديها بنا !" لتؤمئ والدته وهي تجلس "جيد !"

"حسناً ، علي الذهاب الآن ، اراكِ لاحقاً عزيزتي ! انتبهي على نفسك ، وخذي دوائك بأنتظام " لينحني مقبلاً جبينها بعمق لتبتسم هي قائلة :"أنت ايضاً عزيزي " ليبتسم ويودعها ليخرج من المنزل . 

☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀️☀

Karla's pov

دخلتُ القصر وذهبتُ لغرفتي بسرعة قبل أن تراني أمي ، اغلقت الباب وأسرعت للخزانة لأخرج قميص ابيض و جينز قصير جداً باللون الازرق !

حسناً أمي ستقتلني أن رأتني بهذا المنظر ، فهي دائما ما تخبرني بأنني من طبقة راقية ويجب أن ابقى بالفساتين الضيقة اللعينة والكعب العالي الذي واقسم انه يؤلم كالجحيم ، خلعت كعبي العالي لارتدي حذائي الرياضي المريح !

اخذت المال من الحقيبة الذي اخذته من شركة والدي ووضعته جانباً ، لاستلقي على السرير بسرعة وافتح حاسوبي ، لا شيء جديد !

فزعت بسبب امي التي دخلت دون طرق الباب لاغلق حاسوبي بسرعة لتقول بشك :"هل تعملين ؟" لؤمئ لها بهدوء وانا انظر بأتجاهها ، لتنظر لملابسي ثم تزفر :"كم مرة علي ان اخبرك أن لا ترتدي ملابس كهذه ؟"

لاقلب عيناي قائلة :"لا تقلقي أمي ، لن تراني احدى صديقاتك !" لتؤمئ وتقول :"جيد أذاً ، انا سأذهب لاحضر بعض الاشياء الخصوصية ، ستأتي ايضاً السيدة بيلا ، ارتدي ملابسك كي تجلسي معنا قليلاً !"

أؤمئت لها براسي بصمت لتزفر بغيض وتغلق الباب وبعد ثواني ، قفزت للنافذة بسرعة لارى سيارتها تخرج من بوابة القصر ! ، خلعت حذائي الرياضي بسرعة لابقى عارية القدمين وتسللت لمكتب والدي...

لحن الأنتقام | The Tune Of Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن