راقبت دعاء تلك الممرضة التى حضرت لتبدأ العلاج الطبيعى لزوجها بغيظ وغيرة تلك ال.... تتلمس ذراعه وصدره بحرية بحجة علاجه لكنها كاذبة وعينيها تخرج على زوجها لتفقد هدوئها حين اقتربت منه تلك ال..... تنوى تقبيله مدعية الهمس له وهو يستند عليها
وجدها تدخل أسفل ذراعه وتضم جزعها دافعة تلك الممرضة أرضا لتغادر ساخطة عليها بينما تساعده هى لم يكن غبيا لكى لا يفهم ما تفعله لكنه شعر بالنشوة حين رأى وقحته اللذيذة تغار عليه وتفقد هدوئها حبا به
- مية مرة أقولك أنت ملكى بتاعى أنا وبس مش من حق أى ست تقرب منه تلمسك ولا حتى تبصلك كان المفروض تضربها بالقلم وتبعدها عنك يا بيبى
اغمضت عينيها تشعر بأنفاسه الساخنة فوق شطر وجهها الأيسر قريب من أذنها
- بحب اشوف غيرتك المجنونة يا بيبى وبعدين مفيش صباح النور بتاع كل يوم مش واخد على الأدب واللبس المحترم أنا عايز الوقحة اللذيذة بتاعتى
فتحت عينيها على مصراعيها وهى تراه يرفعها حتى تصل لطوله لتضع يدها على كتفه بخوف حقيقى
- بلاش يا لؤى أنت لسه تعبان مش هتستحمل
لمس خوفها قلبه لينزلها وينهار على الفراش بتعب لتهرع نحوه تطمئن عليه وعلى قدمه لينسى ألمه مراقبا تصرفاتها التى يراها لأول مرة منذ عرفها
- بحبك بحبك بحبك اوي يا بيبى
توقفت عما تفعله رافعة رأسها له بعدم تصديق فلم تتخيل يوما سماعه يردد مثل تلك الكلمات لكنه حقا لم يعد قادرا على الكذب أكثر على نفسه ومشاعره
- كنت واخد عهد على نفسى ابعد عن الحب وتعب القلب ده بس النقطة اللذيذة جننتنى خالص حياتى ملهاش طعم من غيرها ولا من غير جنانها
ابتسم مغمض العينين وهى تتحرش به كعادتها منذ رأها
- آخيرا نطقتها كنت فاكرة مش هسمعها منك أصلك عنيد أوى يا بيبى بس ولا يهمك أنا أعند مكنتش هسيبك غير وأنت دايب فيا
قربها منه أكثر كم يحب ذاك منها هى فقط
- بقولك ايه مش كنتى مستعجلة منخليها دخلة النهاردة ونأجل السفر بعدين لما أخف مش هستنى أكثر من كده
رمشت ببراءة مخادعة
- ومستنى ايه يلا يا بيبى وحشتنى أوى ده أنا بقالى أسبوع فى الإنتظار لحد ما زهقت خالص
نهاية الفصل
❤❤❤❤