كان لؤى سعيدا حين فتح عينيه ولم يجد زوجته نائمة كما كانت بالأمس لينتهى من تبديل ملابسه ثم وقبل أن يخبرهم أن يحضروا له الفطور وجدها تدخل الغرفة عليه بابتسامة سعيدة ليزفر بإنزعاج لم يتمكن من قضاء لحظات دونها لتهبط فوق رأسه
- يلا يا بيبى هنفطر فى الجنينة أنا جهزت كل حاجة هناك عشانك
لؤى بتجهم واضح
- أنا مبخرجش من الأوضة بتاعتى هاتى الأكل هنا وبحب افطر لوحدى
جلست كعادتها أمامه وحقا تعجبه تلك الطريقة أكثر حتى يتمكن من صفعها على وجهها الجميل ذاك علها تتوقف عن الاستفزاز
- كل حاجة هتتغير من انهاردة من النجمة صحيت عملت الفطار اللى بتحبه عشانك والقهوة هعملها بإيدى كل اللى يخصك بقى مهمتى أنا
انتبه لشفتيها الحمراء بأغراء غريب
- حط روج على شفايفك ؟!!!!
امالت رأسها قليلا له بمكر
- عاجبك ؟!!! مش نفسك فى بوسة كده على الماشى
عض شفتيه بغيظ منها ومن تصرفها الوقح
- دماغك دى مبتفكرش غير فى قلة الأدب بس ؟؟!!!
شيليه من عليها أحسنلك وآخر مرة اشوفه بدل ما اتصرف معاكىنهضت من مكانها بعدم اهتمام
- بعدين بعدين خلينا نفطر الأول أحسن ونقعد مع ماما تحت شوية
جذبها من ذراعها لتعود للجلوس من جديد أمامه غير مهتم بألمها تحت يديه
- بقولك امسحيه
بدلا من تنفيذ كلامه اقتربت منها أكثر ليجد نفسه هو الآخر يقترب منها بدلا من الابتعاد لكن حقا تلك الفتاة تفقده المنطق بأفعالها وتصرفاتها معه دون حدود بينهما...... لكن لما الحدود هى زوجته بالنهاية قبلة صغيرة هنا ويختفى ذاك اللون المستفز كصاحبته
ابتسمت حين شعرت بشفتيه لأول مرة تبادر نحوها بقبلة جعلتها تتمسك به أكثر تدفعه نحوها لقد قفزت السلم خطوة واحدة لتصل له وعليها التشبت به جعلها تجلس على قدمه وبدلا من مسح ذاك اللون التهام شفتيها الندية الشهية
ابتعد عنها بعد وقت قصير نوعا ما لا يصدق تصرفه معها لقد خطط لوضع مئة حد وخط فى علاقتهما لكنها اليوم دمرتها جميعا
وضعت رأسها على كتفه بينما تتلمس ذراعه بحب قائلة بوقاحة
- كنت بدأت أشك فيك من كتر البعد عندى
فجرت هدوئه بتلك الكلمات الوقاحة ليمسك شعرها جاعلا إياها تنظر بعينيه المشتعلة بالنار
- تشكى فى مين يا بت أنتى ؟؟!!!!
دعاء ببراءة مصطنعة
- كنت خصوصا وأنت رافض أى قرب بينا من غير سبب بذمتك حد يشوف الجميلة دى قدامه ويفضل ماسك نفسه ومسيطر كده
وجد نفسه يبتسم مبعدا يده عن شعرها برفق
- أنتى حد فى عايلتك كان أهبل ؟؟!!
لتجيبه بهدوء
- اه أنا
صدعت ضحكات لؤى على تلك المجنونة التى بحوزته لا يعلم من أين أحضرتها والدته لكنه نوعا ما يستمع بوجودها معه
- هو أنت ليه محترم بزيادة كده ؟؟!!!
توقف عن الضحك رافعا حاجبه
- محترم ؟؟!!! فى رجل فى الدنيا يتقاله محترم ؟؟!!
رفعت كتفيه بمكر وهى تحرر أزرار قميصه
- دايما كده مؤدب والتشيرت لابسه مفيش مرة تغلط وتنسى تلبسه ولا بوسة حتى على رأسى ومش عايزانى أشك خليك فرى يا بيبى كده مش كفاية لسه هستنى أسبوع على العملية
نهاية الفصل
💓💓💓