الخامس

3.5K 99 8
                                    

أطاح بالمجلة ما إن رأى الفستان الذى قامت باختياره وهو يتخطى كل مساوئ من سبقه مستفز مثل من قامت بالموافقة عليه لتنظر له والدته بقلق فهى تخشى حديثه السيئ مع دعاء والذى قد يدفعها لتركه بعدما وآخيرا وجدت من تستطيع التعامل مع ابنها والاهتمام به

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أطاح بالمجلة ما إن رأى الفستان الذى قامت باختياره وهو يتخطى كل مساوئ من سبقه مستفز مثل من قامت بالموافقة عليه لتنظر له والدته بقلق فهى تخشى حديثه السيئ مع دعاء والذى قد يدفعها لتركه بعدما وآخيرا وجدت من تستطيع التعامل مع ابنها والاهتمام به

وضعت يدها على وجنته برفق لينظر لها بشرار مشتعل يحرقها حية

- بيبى ممكن تختار الفستان اللى على ذوقك أكيد هيبقى تحفة

وضع يده فوق خاصته بقسوة

- طبعا بس لمعلوماتك هيبقى نقاب مفيش خرم إبره يبان أنت متجوزة رجل يا هانم مش كيس جوافة وحتى طريقة لبسك هتتغير

نهضت منى من مكانها مقررة ترك ابنها ودعاء معا وحدهما علهما يحلان مشاكلهما تلك فمع مرور الوقت تتأكد كونها اختارت المناسب لابنها التى تستطيع جعله يخرج من تلك الشرنقة التى أحاط نفسه بها

- هروح اجيب مجلات تانية يمكن نلاقى فيها فساتين أحسن

بعد خروجها بقيت دعاء من مكانها لكن عينيها معلقة به بنظرة غريبة جعلته يقلق منها فهو عاجز بالفعل عن علم ما تريده تلك الفتاة أو تسعى خلفه

- تعرف إنك مز لولا كده كنت رفضت اتجوزك ورجعت الفلوس لوالدتك فورا

سخر من كلامها مبعدا يدها عنه

- متحاوليش أنا عارف إن القضية فلوس وإلا مكنتش توافقى علي وكل ده كلام فاضى متفتكريش إنى هحبك مثلا ولا أسلوبى معاكى هيتغير لا هيبقى أسوأ من كده

دعاء بابتسامة مستفزة تجيد وضعها دوما

- مش مهم كفاية أنا أحبك لدرجة ألبس فستان أسود تعرف إنى مش بحبه بعشق اللبنى بس عشان خاطرك لبسته وجيت بيه حلو علي ؟؟؟!!!!

نظر له يتأمله قليلا رغم وجود ذرة وفقط ذرة سعيدة كونها تفعل ما يحب هو رغم عدم حبها اللون الأسود لكن لأجله وللحق هو جنوننننننن

- كويس بس آخر مرة تلبسى أى زفت وتخرجى بيه المرة جاية رد فعلى هيبقى وحش

دعاء بمكر عابث

- عندك حق نخلى الحاجات دى للأوضة بتاعتنا دى خصوصيات مش من حق حد يعرفها غيرنا على العموم وحشتنى هو أنا قلت هنتكتب الكتاب امتى ؟؟!!!!

جز أسنانه بغيظ حقا مهارة وبارعة فى جعله يفقد هدوئها

- لسه أسبوع وبطلى طريقتك دى مش بحب الست تكون جريئة كده أنا عايز أشوف الخجل الحياء مسمعتيش عنها قبل كده ؟؟!!!!

وضعت يدها على ذراعه تتلمسه برقة

- بيبى مش قولتلك دى خصوصياتنا احنا ثانيا بقى أنا عايزة نكتب الكتاب النهاردة حالا وفورا

نظر لها بصدمة قليلا هل تتحرش به تلك الوقحة ؟؟؟!!!!
نفض يديها بعيدا عنه بحدة نوعا ما محاولا التظاهر بالهدوء قدر الامكان

- اقعدى ساكتة خمس دقائق مش على آخر الزمن هتتحرش ست بيا طول عمرى أنا اللى بعملها وبيقوا أجمل ملكات جمال

دعاء ببراءة مخادعة

- أمال كل ما اقرب منك تبعدنى ليه يا بيبى ده حتى كلها أسبوع وابقى مراتك حبيبتك ولحد دلوقتى ايدى رافض تمسكها

لؤى بغضب صارخ

- مكدبتش لما قولت عليكى وقحة فعلا

نهضت تحمل حقيبتها لتغادر لكن قبلها اعطته غمزة 😉 وقالت له بابتسامة سعيدة

- بس لذيذة

رحلت لكن هذه المرة لم تنتبه لتلك الابتسامة التى شقت طريقها لشفتيه لها وقد أنذرت بعاصفة حب ستطرق الباب من جديد على ذاك اللؤى وتلك الدعااااااااااء











نهاية الفصل

💓💓💓

الحب المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن