تَخاطُر || مِين يُونغى

تَخاطُر

الفَصلُ الأول

‏فى عام 2020:

" كيف فعلتي هذا إنه شئ خارق للطبيعة! "

" سومين، هذا ليس بشئ خارق للطبيعة بل إنه شئ علمي نوعاً ما ، انظري عليكى فقط ان تكوني مسترخيه، إنه شيئاً كَ الاسترخاء و اليوغا عندما تسترخين تستطيعين التواصل مع حبيبك "

" ولكن كيف! "

" انظري عليكِ ان تكوني فى مكان هادئ و مظلم ولكن ثقي بي إنه لا يتعلق بالجن انا اقسم "

تعلم إيميليا ما يُمكن ان يجول بِ خاطِر سومين.

" ولكن على عقلك ان يصدق انكي فى مكان آخر و ليس غرفتك، مثل المدينه التى تُريدين لقاءه بها.
و بهذا الشكل عقلك يلتقط إشارات روحانيه ف تتجمع الصوره بداخل عقلك و بووم تكونى هناك معه."

"هذا مُريب، لا اظن اننى سأسطتيع فعلها."

ظلت الأجواء صامته لِ بضع دقائق حتى قررت إيميليا كَسر هذا الصمت المُميت

" هل انتِ جائعه؛ لأنني اتدور جوعاً "

" حسنًا بالتأكيد انا اشعر بالجوع ولكن قد حان الوقت لكي تذهبي و تدرسي."

" يآآآه .. إن الوقت لا يزال مبكراً "

" لا يا حمقاء عليكِ ان تذهبي و تدرسي لتحققي حلمك و ... "

" بلا بلا بلا .. نعم نعم انا اعلم كل هذا "

" حسنًا إذا فالتذهبي يا طفله يا متذمره "

ظَلت سومين تدفع إيميليا بعيداً حتى أستسلمت الأخرى، لتُكمل شريط حياتها و ترى ماذا يُيخبئ لها القدر فى هذا اليوم.

___

[Sumin's POV]

كنت أستمع إلي أغنية " Promise " لِ مَعشوقى
" بارك جيمين " عندما تذكرتُ كلام إيميليا عن كيف يمكننى ان أتخاطر معه منذ يومين.

نَظرتُ إلى أبى نَظرتةً بريئه..

"ماذا تُريدين؟"

"لاكننى لَم أقل شيئً بعد"

"أعلمُ أن وراء هَذه النَظرةُ البريئه طلبٌ ما.."
(الى مربى قرد عارف ألاعيبه)

" أبي ، ما هو التخاطر؟ "

" التخاطٌر هو المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر، أي أنه يعني القدرة على اكتساب معلومات من أي كائن واعي آخر، وقد تكون هذه المعلومات أفكارا أو مشاعر أو صور أو غير ذلك، وقد استخدمت الكلمة في الماضي لتعبر عن انتقال المعلومة.
يُمكننا تَشبيهه بما حدث ل الدكتور و الكاتب
"مُمصطفى محمود" حين كان يَحلُم ب إصدقائه يتمشون فى شارعٍ و قد أنصت إلى حديثهم، ثم أيقَظَهُ صوت جرس هاتفه و إذا به واحدٌ من أصدقائه الذى كان يَحلُم بهم، ف ذكر لهُم الحُلم و إذا به صديقه يُفاجِئه بأنه مع صديقه الأخر و فى نفس الشارِع و لقد دار هذا الحديث بينهم بالفعل."

"إلهى يا أبى هذا لا يُصدَق!"

"يوجد بعض الكتب في مكتبه البيت التي تتحدث عن التخاطر و الاسترخاء .
إذا كُنتِ شَغوفه إتجاه هذه الخوارق.
ان التخاطر ليس بالشئ الخطير إنما هو شئ حقيقي و ليس آمن لكن اذا اردتى تجربته يجب ان تتوخي الحذر ولا تتوترى و تكونى هادئه."

" سومين-آآآه "

" نعم أمي "

" العشاء جاهز "

شعرتُ ب شيئ يهتز داخل جيبى..
إنه الهاتف، وردتنى رساله من أصدقائى للتو.

" لا أمي أصدقائي قادمين لذا سنأكل سوياً في غرفتي"

بعد مرور ساعتين..

" انا أقسم انكي مجنونه به "

" يآآآه، إنه حُب حياتي "

" نعم نعم نحن نعلم ، الآن ارجوكي اتركي هذه الصور و اجلسي معنا قليلاً "

" انا اعتقد انه يجب علينا ان نقوم بإزالة كل صوره من امامها "

" ان هذا مستحيل ، إنهم في كل مكان ، علي الحوائط ، في خزانة الملابس ، في هاتفها ، حتي ان صوره تحت وسادتها "

اشتكت أمى وهي تضع طعام العشاء علي الطاوله امامهم.

" لاكنكِ نسيتي اهم مكان ، هنا "
قلتُ أُشير الي قلبى بطريقه درامية أحتضن صوره جيمين خاصتى ، لتتعالى ضحِكات جميع من فى الغُرفه....

ودعتُ أصدقائى ثم إتجهت إلى غُرفتى المُشتركه مع المَعتوهه خاصتى..

" و اللعنه،لماذا لا تستطيعين ان تسترخي فقط! "

فتحتُ باب الغرفه أسمعها تلعنُ فى نفسها، ماذا تفعل هذه الحمقاء؟

" حسناً انتي التوتر ذاته لذلك لا تستطيعين، ثم لماذا تريدين الاسترخاء؟ "

" آآه .. إنه لا شئ انا فقط احاول ان استخدم طرق جديده لأتخلص من غضبي " .

تركتُها تُكمل اللعنه التى كانت تفعلها ، لم أفهمها قط..

[Someone's POV]

لقد استسلمت، أخفيت وجهي نأمه وانا افكر أنني لن انجح ابدا، لقد حلمت به مره واحده و كان ممسكاً بيدي في المطبخ! هه لن انجح في هذا سيكون فقط فشل آخر لي.
...

عندما كانت سومين تتحدثُ مع أبيها من تظنون كان يسترق السَمع حين إذٍ؟
______

أنا Abal ..
دي اول رواية ليا فا اتمني تعجبكم ، ده اول بارت من الرواية فَ كان قصير شويه .
اعملوا ڤوت♡
قولوا لي في الكومنتس مين تعتقدوا انه ال
" شخص " الي سمع كلام سومين و والدها.