إغتصاب :
" صغيرة كنت أستعجل الأيام كي أكبر، والآن أرتجي الأيام أن تعيدني حيث طفولتي وتنساني هناك "
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
بدأ بضربها صفعة تلوَ الاخرى بعنف شديد ، حتى شعرت بأنها على وشك فقدان وعيها لتجده امسك شعرها بقوة غارسا أظافره بفروة رأسها لتأن بألم وهي تشعر به يزيد من امساك خصلات شعرها مقتلعاً إياه من جذوره ..
هتف بلهاث وعيناه تنظر لعيناها بغضب : من اليوم انتِ جاريتي او بمعنى اخر ال**** الخاصة بي .
نظرت له بألم وهوان ثم أغمضت عيناها لتستسلم للسحابة السوداء التي أخذتها معها مبتعدة عن واقعها الاليم ..
نظر لها ببرود ثم قام بفك قيودها وحملها متوجهاً بخطواته إلى ذلك السرير الموضوع بزاوية الغرفة الصغيرة التي كان يضعها بها ، ليلقيها بقوة عليه محدقا بها بجمود ووعيد ..
ولتتوقف الحروف عن سرد ما لا يباح بعد هذه اللحظة وقد اعلن هذا اليوم انتهائه لكن الألم والمأساة لم تنتهي بعد ، ف منذ اليوم سبتدأ المأساة التعيسة لبطلة روايتنا .
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
اليوم التالي الساعة الواحدة ونصف صباحاً :-
إستيقظت من نومها وهي تشعر بألالم بجميع أنحاء جسدها والصداع يفتك برأسها وشعورا بالدوار داهم جسدها ، بينما وجهها كانت لا تشعر بعضلاته ابدا ..
لتمر مقتطفات من ذاكرتها لما حصل اليوم الماضي ، زوج امها الذي قتلته ثم هروبها من المنزل ثم تعرضها للضرب من الرجل الذي أختطفها وبعدها فقدانها لوعيها ..
وعند هذه الفكرة تخبطت بمكانها برعب وجزع بعدما وجدت ملابسها ممزقة ومبعثرة بالمكان ، لتخفض عيناها للأسفل لتقوم برفع الغطاء البالي عن جسدها بخوف وبعقلها سؤال واحد هل تم الاعتداء عليها ؟!
نظرت لجسدها الذي كان مليئ بالكدمات واثار العنف الذي تركها ذلك المغتص ** ..
ثم رأت بقعة حمراء فعلمت بأنها فقدت عذريتها ، الشيء الوحيد الذي كانت تدافع عنه حفاظاً على نفسها ، والذي جعلها تقدم على شيء كبير ك قتل زوج أمها ، لقد دافعت عن شرفها حتى أخر لحظة ، لكن كل شيء تغير وغير مجرى حياتها أيضا بلحظة ..
هبطت دموعٌ ساخنة على وجنتيها تحرقهما وكم تمنت في ذلك الوقت ان يكون هذا كابوس وستستيقظ منه قريباً ..
![](https://img.wattpad.com/cover/244992165-288-k484823.jpg)
أنت تقرأ
The curse of life ✔️
ChickLitهي قاست فصبرت .. تألمت بعدما ظنت أنها شفيت ..لاأحد استطاع وصف معاناتها أو الشعور بها .. أغلقت أبوابها صادةً لِمشاعرها بِكتمانِها .. هي فتاة تشبثت بشعلة أملٍ كاذبة.. أملت أن تشق بها باقي حياتها البائسة .. فكان للقدر جوابٌ لها .. جوابٌ وليس اختيارٌ...