معاناةٌ مُستمِرة :
هل تستمر الحياة ام تستمر المعاناة ؟!
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
بعدما تكلمت تلك المدعوة سيلا مفجرة قنبلة بوجه روز التي تجلت علامات الصدمة والذهول على وجهها ، لتتكلم متخبطة بمكانها بجنون ؛ ماذا ؟!
لا، لا يمكن ان يحصل لن اعمل هذا العمل القذر .
هتفت سيلا بملل متأففة بضجر : هيا كُفي عن هذه الدراما المملة ..
صرخت روز بصوتٍ مرتفع تشتم أدريان غير عابئة بكلام سيلا : ايها الجرذ الحقير أدريان ايها ال****
صمتت عن الصراخ بعدما شعرت بسيلا تمسك شعرها من الخلف بقوة ، هاتفة بلهجة تهديد وأمر :
انتِ ايتها ال**** لا ترفعي صوتك فهمتي والان ستبقين صامتة لكي اعمل العمل الذي طُلب مني وأحذرك إذا شتمتيه مرة أخرى سيحصل شيئا سيء لك ، سأقتلك هل فهمتي ؟
شددت من ضغطها على شعر روز بقوة ألمتها والذي تشعر بأنه قد خرج من جذوره ..
هتفت سيلا مرة أخرى بصراخ غاضب : هل فهمتي !!
هزت روز رأسها باكية من ألمها الجسدي والنفسي الذي تشعر به ، تركت شعر روز بتقزز وهتفت بتهديد ..
: والان ستبقين صامتة لكي اعمل العمل المطلوب مني ايتها الشمطاء وإن حاولتي ان تفعلي أي شيء او ان تهربي ، حينها سيحصل شيء قبيح جدا بيبي، لا تدعيني أستعمل القوة معك .
هتفت بقهر من هذه الفتاة الواقفة أمامها والتي تعاملها كأنها نكرة وليسَ لها حق الاعتراض على الاذى الذي تتعرض له من الجميع
: قوة ! ما هي القوة التي تملكينها سِوى أنكِ مجرد ع** باعت كل شيء لديها من اجل المال ، يالا الدنائة حقاً إنكِ مقرفة قذرة ..
صفعتها بقوة غاضبة من فرط انفعالها بعد الكلام الذي تفوهت به روز : حسناً إذاً تريدين أن أريكِ ما أستطيع ان افعله بكِ وبوجهك القبيح هذا ..
لتصفق بيديها ليدخل للغرفة رجلان ضخمان أضخم من جسد أدريان ، كانا ينظران إلى روز ويتفحصاها بنظراتٍ قاتلة والضحكة الماكرة تعلو ثغرهما لتنكمش روز على نفسها بخوف شديد محاولة إخفاء جسدها الذي لا يستره شيء غير ثيابها الممزقة عن عيناهم المتربصة ...
هتفت بتشفي وهي ترى هلع ورعب الأخرى : ما رأيك ان ادع هذان الرجلان يغ***ويشوهان جسدك ووجهك القبيح هذا

أنت تقرأ
The curse of life ✔️
Chick-Litهي قاست فصبرت .. تألمت بعدما ظنت أنها شفيت ..لاأحد استطاع وصف معاناتها أو الشعور بها .. أغلقت أبوابها صادةً لِمشاعرها بِكتمانِها .. هي فتاة تشبثت بشعلة أملٍ كاذبة.. أملت أن تشق بها باقي حياتها البائسة .. فكان للقدر جوابٌ لها .. جوابٌ وليس اختيارٌ...