البارت السابع

773 71 18
                                    


12:30 ظهرا

كانت منغمسة وهي تكتب بعض الأسئلة التي نبه عليها الأستاذ حين إلقاء المحاضرة التي لم يحضرها سوى القليل من طلاب الجامعة ..

ساكورا : كم الساعة الآن ؟... اوه يا إلهي تأخرت يجب علي الذهاب إلى المبنى الآخر لملاقاة ساسكي وأصدقائه ...

جمعت كتبها واوراقها بسرعه وامسكت بها وهي تجري محاولة الوصول بوقت قياسي حتى لاتتأخر أكثر من ذلك ....

ساكورا " آه واخيرا وصلت ..."

كانت ستفتح الباب لإلقاء التحيه ولكنها ارهفت سمعها لما يقولونه

كاكاشي : هل أنت صادق بفعلك تلك الأفعال مع خادمتك ؟.... ستحبك على هذه الحال!

ساسكي : هل جننت ؟.. لم عساي أن أكون لطيفا لأجل خادمه ؟... أنا فقط احاول كسبها لحب والدي لها ... انت تعلم أن والدي يعتبرني طفلا لم ينضج بعد ... ولا يريد تسليمي الشركة حتى ادرس في الخارج .. ولكن اذا سمع من فتاته المحبوبة أن ابنه اصبح رجلا يعتمد عليه سيسلمني الشركه دون الحاجه إلى السفر والتعب هناك ...!

كونان : وأنا التي قلت ليس من عادة ساسكي أن يكون لطيفا مع عاميه ؟!... كنت تلهو معها اذا !

كاكاشي : صدق من قال أن الدنيا مصالح ...

ضحك الجميع ... أما ساكورا فوضعت يدها على فمها محاولة منع صرخة قهر وغضب

أحست بشئ يدغدغ حنجرتها منبئا بدموع ستسقط إذا لم تخبئها

كانت تجري لتلك الحديقة التي اعجبتها لكي لاتكون على مراء من الناس وحتى لايعلموا انها سمعت شيئا ...

لم تستطع منع دموعها من السيلان على خدها البرئ وهي تجلس على احد المقاعد الخشبيه الموجوده في الحديقة

ساكورا " يالي من حمقاء غبية ... كيف لي أن صدقته وقد أحسن معاملتي منذ أول يوم لي وأنا التي أعلم أكثر من أي شخص مدى دناءة هذا الشخص وحبه لنفسه فقط .. لا أستغرب ذلك فوالدته كوشينا ... كم أنت مسكين ياعمي أن يكون لك ابن وزوجة شريران ... أحس بمعاناتك حقا ... ولكن ماذا علي الآن ؟... لا أستطيع أن أترك العمل وقد تسنت لي فرصة الدراسه في هذه الجامعة المعروفة عالميا .. سأعود كما كنت ... قاسيه ورسمية في تعاملي معه .... سأتحمل ذلك حتى أتخرج من الجامعه على الأقل ... لم يبقى لي سوى سنه وأنتهي "

قطع عليها أفكارها صوت رنين هاتفها

ساكورا : أهلا جنا

جنا : الجامعة ليست جميلة بدونك ... كيف سأصبر على فراقك ؟

ساكورا : ستعتادين على ذلك

جنا : لم صوتك هكذا ؟.. هل استجد شئ ما؟

اخبرتها ساكورا بما سمعت وما حدث لها ليلة البارحة

ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن