ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله)

البارت السابع والاربعون

جنا : والآن اخبرني ماذا تريد ؟

ساسوري : لقد عرفت سبب عدم مشاركتك ...

نظرت إليه جنا بصدمة ... ولكنها تمالكت نفسها وقالت : وماذا إذا ؟

ساسوري : أريد ان تعودي للتدريب حالا ...

جنا : وإن لم أفعل ...؟

ساسوري : جنا اسمعيني ... انت لاتعلمين لماذا تيماري تقوم بهذا ... ثم انها حتى لو فازت في المنافسه سترفض العرض !

جنا : ولماذا ترفضه وهي التي سعت إليه ؟

ساسوري : بسبب قدمها المشوهه ... فبعد العرض المباشر في لندن تشوهت قدمها ولهذا قامت برفض جميع الطلبات التي كانت تأتيها ..

صمتت جنا ثم قالت : حسنا وما شأني أنا إن كانت سترفض العرض ؟

ساسوري : جنا ارجوك ... انا بحاجة إليك لتقومي بالعرض الرئيسي ... فالموعد قد اقترب وانا لم اختر الفتاة المناسبة ... وانت الفتاة الوحيدة التي اثق بها وبعرضها ...

صمتت جنا ثم قالت : لا أستطيع ... فوالدتي اهم من كنوز الدنيا ...

ساسوري : سأضع حراسه مشددة حول المنزل في أوقات تدريباتك وغيرها .. أي انك ستكونين بأمان ريثما يأتي موعد العرض ..

صمتت جنا ولم تجبه فقال ساسوري : أرجوك جنا .... انا بحاجة لك

جنا : حسنا ... ولكن إن حصل لوالدتي مكروه فلن اسامحك ابدا .

ابتسم ساسوري برضى وقال : أعدك ...

يوم

اثنان

ثلاثه

اربعه

خمســــة ...

وهذا هو اليوم الذي ستقوم فيه جنا بتصوير المنتج الرئيسي الذي ستطرحة الشركة هذا الشهر

كانت تقف بارتباك أمام المنسقة وهي تمشط شعرها بعد غسله وصبغه بلون آخر ... جلست على الكرسي ثم قامت تلك الأخرى بوضع بعض الخصل المطولة للشعر بنفس لون شعرها الجديد .. ما إن انتهت من شعرها حتى بدأت بوضع مساحيق التجميل على وجهها الطفولي البرئ ... ثم اخيرا ارتدت ذلك الفستان الأسطوري ... الذي لطالما حلمت به وكأنها أميرة من إحدى القصص الخيالية ... نظرت لشكلها في المرآه ثم ابتسمت برضى ... وصلت إلى المكان الذي ستقوم بتصوير تلك الصور فيه ...

ومن خلفها يجلس ساسوري ليشرف على العمل بأكمله .

بعد ساعات من التصوير المتعب والممتع في نفس الوقت ... جلست جنا براحة على اقرب كرسي وهي خائفه ومرتبكة ... جلس ساسوري بجانبها ثم نظر إليها بحب وقال ...

ساسوري : لقد كنت .... جميلة ... جدا ..

ابتسمت جنا بخجل وقالت : أشكرك ....