ضغطت بأصابعها لتخرج تلك النغمة المتناسقه ... عندما استرسلت ساكورا بالعزف .. خرج صوتها ليعبّر بأطرب لحن وأعذب مشاعر
لا اعرف ان اعبر بالكلمات
ولكن بعدما رأيتك لأول مره شعرت بما في قلبي من كلمات
عرفت انك ستدخل قلبي وتجرحه
هناك حب لاتتوقع منه الكثير
هناك حب يجعل قلبك مبتهجا وليس مجروح
هناك حب يعتريك منه الملل احيانا
هذه انواع الحب الطبيعي
هل تعلم بأني اريد تجربتها..؟
فحينما تتجاهلني اشعر بالبغض اتجاهك
ولا أرغب بالاستمرار معك ... ولكن
تعرف اني لا استطيع العيش بدونك
لانني لا اريد ان اتركك تعيش بين همومك
وحتى الان انا باقيه بقربك
برفقة الاحزان....
ترغب بقول المزيد من الكلمات ولكن ..
ماذا لو اخبرتك اولا بانني احبك؟..
اتسائل كيف سيكون شعورك حينها
حبي واضح بتعبيراته
هل تشعر به ؟
هل تحس به ؟
ولكن ...
حينما تتجاهلني اشعر بالبغض تجاهك
ولا ارغب بالاستمرار معك .. ولكنك
تعرف بأنني لا استطيع العيش بدونك
لانني لا اريد ان اتركك تعيش بين همومك
وحتى الان انا باقيه بقربك
برفقة الاحزان .... لوحدي... معك ..!
صفق الجميع بحرارة وتشجيع ... أما ساسكي فقط كان ينظر إليها بدهشه ... اقتربت منها جنا وقالت بابتسامه : لم تخبريني أن لك صوتا عذبا كهذا ..!
ابتسمت ساكورا بخجل وقالت : أشكرك
ساسوري : ليتك تصبحين مثل صديقتك قد نجحت في حياتها ...! ووجدت موهبتها
نظرت إليه جنا بغضب : هذا ليس من شأنك ... لا أعلم لماذا تريد أن تعكر لي مزاجي
نظرت ساكورا إلى ساسكي الذي ابتسم لها بخبث ثم قال : أوه ساسوري ... ربما يجب علينا ترككما لوحدكما
جنا : ماذا تقول ؟
ساسوري : أنت محق .. أشكرك ياصديقي ..!
ضحكت ساكورا عندما رأت نظرات جنا المضطربه ...
ساكورا : حسنا جنا أشكرك على الدعوه ربما يجب علينا العوده الآن فالوقت قد تأخر
جنا : ولكن ..
ساسكي : استمتعي بصحبة ساسوري ... إلى اللقاء
خرجت ساكورا بصحبة ساسكي بعدما ذهب الزوار تدريجيا ... طلب ساسكي من السائق أن يتوقف في مكانه الذي يحب أعلى التلة ...
ترجل من السيارة وترك الباب مفتوحا ليجعل ساكورا تنزل من خلفة ... ذهب السائق وتركهم
ابتسم البدر لرؤيتهم وأرسل القليل من نورة إليهم ليستطيع كلا منهم رؤية الآخر .. ونسمات الهواء الباردة تحذرهم بقرب فصل الشتاء ...
وقفوا بجانب بعضهما وكلا منهم ينتظر الآخر أن يبدأ حديثه ... احتضنت ساكورا نفسها بكفيها بوضعهما على ذراعيها ... نظر إليها ساسكي ثم خلع سترته ووضعها عليها ... اقترب منها واصبح صدره ملاصقا لظهرها وهو يستند بيديه على السور ...
ساكورا " لا أعلم كيف خرجت تلك الكلمات مني ...! لقد أنكشفت .....!!!"
ساسكي " هل أبدأ أنا ؟... أم أصمت ريثما تتحدث هي ... "
بعد دقائق من الصمت القاتل تحدث ساسكي قائلا ..
ساسكي : ساكورا ؟!..
ساكورا بارتباك : مــ ماذا ؟
ساسكي : لماذا غنيتي تلك الأغنيه ؟
صمتت ساكورا ثم قالت بصوت غريب : هل سمعت كلماتها جيدا ؟
ساسكي بتردد : هل ... كنتِ .. تقصدين أحدا ؟
نظرت إليه ساكورا وقالت بخوف : ماذا .. لو أخبرتك أولا أنني أحبك ؟
اندهش ساسكي مما سمع ... ألتقت عيناهما لتثبت له أنها جادة فيما تقول ...
صمت ساسكي ثم أكملت ساكورا بارتباك وخجل : لقد كنت أخدع نفسي طيلة فترة وجودي معك ... حتى أدركت ... انني لا أستطيع العيش بدونك
ابتسم ساسكي وقال : هل تحبينني ؟
صمتت ساكورا ثم قالت : لن أخبرك حتى أعلم ماهي ردة فعلك بالنسبة لموضوع والدتي والسيدة كوشينا ...
نظر إليها ساسكي وقال بثقة : أخبريني انك تحبينني ... ثم أخبرك ماذا سأفعل
ثبتت ساكورا عينيها بعينيه وقالت : أحبك ... أحبك لدرجة انني لا أستطيع التفكير بأي شئ آخر سواك ...
ابتسم ساسكي ثم اقترب منها وقبلها ثم قال : وأنا أيضا أحبك ... وكنت انتظر هذا اليوم حتى اعترف بحبي لك ...
أطرقت ساكورا رأسها وقد أكتست الصبغة الحمراء وجنتيها ... أمسك ساسكي بكفيها وشد عليهما وهو يقول : ماذا قالت والدتك عندما علمت بالأمر ؟
ساكورا بحزن : هي ليست راضية بوجودي معك
ساسكي : ووالدتي كذلك
نظرت ساكورا إليه ببراءة وقالت : ماذا نفعل ؟
شد على كفيها وقال : سنقاتل معا ... حتى يعترفوا بحبنا ...
قلوب أخرى قد أجتمعت في قصتنا .... ولانعلم هل سيضل حبهما أم ستجبرهما الأيام على الافتراق ...
جنا ومشوارها للنجاح لتصبح عارضة بالرغم من السخريات التي تأتيها ... اتضحت لنا شخصية ساسوري وسيكون له دور مهم في مايحدث لساسكي وساكورا ....
كوشينا واينو ... والصداقة الغير متوقعه ... هل يوجد لها نهاية ؟
اقتربت نهاية روايتي التي نسجتها بخيوط الخيال بصحبتكم ... فانتظروني ....
أنت تقرأ
ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله)
Романтикаالكلمات التي تخفي حماقتنا .. اللحظات التي حدقنا فيها ببعضنا .. الوقت الذي أمضيناه معا ... أتمنى لو أستمر أكثر .. يدك أمسكت بيدي حتى .. رأيتني أغادر على القطار الأخير .. طيبتك الامبالية تفرحني . لو كانت هذه حكاية خيالية .. كنت سأذهب إلى المستقبل معك...