جنا : ايتها الغبيه .. لماذا وافقتي ؟
ساكورا : لم يكن لدي خيار .. لقد بدا متأملا بي جدا ثم انه لاتوجد طريقه اخرى لرد الدين والعمل .. ولكن حقا .. لم اتوقع ان يطلب مني هذا الطلب ... لماذا اختارني بالذات؟ لديه العديد من الخادمات..!
جنا : من يعلم ؟ .. دعينا من ذلك الموضوع وتعالي الى منزلي فوالدتي تريد رؤيتك
ساكورا : يبدو انني سآتي .. لقد حددوا لي يوم الأحد ليكون يوم عطلتي .. فليس لدي فرصه سوى غدا ..
جنا : امم هذا جيد يوم مناسب ... بالمناسبه سأطبخ انا طعام العشاء غدا
ساكورا : جيد انك اخبرتني حتى لا آتي
جنا : لا تخافي .. لقد طلبت من سيارة الاسعاف ان تكون مستعده
ساكورا وجنا : ههههههههههه
واستمرت جنا بمواساة ساكورا ولكن بطريقتها الخاصه
ايمان " رئيسة الخدم " : هاك ملابسك الخاصه لقد تمت خياطتها مخصوصه لك
ساكورا : اشكرك ..
ايمان : هيا ارتديها بسرعه وتعالي إلى المطبخ كي اخبرك الوجبات التي يحبها السيد الشاب
ساكورا : هل سأطبخ له ايضا ؟ اذا لماذا يوجد طباخ خاص؟
ايمان بلهجه حاده وصارمه : لاتسألي .. عندما تصبحي خادمه ليس عليك سوى قول حاضر ونعم ... افهمتي ؟
ساكورا وقد بدت خائفه من لهجتها " يبدو انها جاده جدا " : نعم .. فهمت
استيقظت ساكورا صباح يوم الخميس لتبدأ بأول اعمالها الرئيسيه بعد مدة تدريب دامت لثلاث ايام كان عملها اليوم هو ترتيب غرفته دخلت الى الغرفه وقد بدت مظلمه إلا من تسلل بسيط لأشعه الشمس
ساكورا " هل هو نائم ؟ .. ألم يستيقظ بعد عليه الذهاب إلى جامعته ؟ هل علي ايقاظه ؟ " وقامت بحك رأسها " لا اعرف لا اعرف ... ولكن يبدو انني لو انتظرته لن أستطيع الذهاب الى جامعتي في الوقت المناسب ... سأوقظه
اقتربت من السرير بهدوء " كيف اوقظه ؟ ...الرجال لايستيقظون بسرعه ... امم عرفتها"
ساكورا : وقد قامت بغرز اصابعها في كتفه : هي ساسكي .. ااا اقصد السيد ساسكي هيا عليك ان تستيقظ
نهض ساسكي مفزوعا : لاتفعلي هكذا ايتها الحمقاء ..ابتعدي ... سأطردك
كتفت يديها ساكورا بعلامه عدم الرضى لما يقوله : لايهمني هيا استيقظ عليك ان تذهب إلى جامعتك
عاد ساسكي الى النوم : ليس من شأنك لن أذهب
ساكورا : بل من شأني .. هيا هيا " وهي تغرز اصابعها في كفه وذراعه بسرعه "
أنت تقرأ
ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله)
Romansالكلمات التي تخفي حماقتنا .. اللحظات التي حدقنا فيها ببعضنا .. الوقت الذي أمضيناه معا ... أتمنى لو أستمر أكثر .. يدك أمسكت بيدي حتى .. رأيتني أغادر على القطار الأخير .. طيبتك الامبالية تفرحني . لو كانت هذه حكاية خيالية .. كنت سأذهب إلى المستقبل معك...