البارت السابع والعشرون

533 58 113
                                    


اهداء الي
Jana queen 66

في الساعة الواحدة ليلا ... كان ساسكي في غرفته يمشي ذهابا وإيابا من توتره ... وقد أمسك بهاتفة المحمول ... وهو يزفر بغضب وتوتر

ساسكي " أين ذهبت ؟... منذ ساعة وانا احاول الاتصال بها ..!... هي تعلم انها يجب ان تكون في المنزل قبل الساعة الثانية عشرة ...

ثم أعاد الاتصال ولكن صوت تلك المرأه يخبرة ان هاتفها مغلق .... رمى هاتفة بقوه على سريرة ثم استلقى عليه ووضع يده خلف رأسه وهو يتذكر ماقالته بسنت له ...

"

بسنت : ساسكي ؟... عن ماذا تبحث ؟

ساسكي : أوه بسنت ... ابحث عن والدي ألم تريه ؟

بسنت : سمعت انه ذهب في رحلة عمل عاجلة صباح اليوم ..

وضع ساسكي يده على راسه وهو يقول بتهكم : ياإلهي ... ذهب وانا لم احدثه في الموضوع

بسنت : أي موضوع ؟

صمت ساسكي ثم قالت وكأنه ينتظر هذا السؤال منذ فترة : أريد من والدي ان يستبدل ساكورا بخادمة أخرى ... لم أعد اريدها

بسنت بصدمه : ماذا ؟.. ما الذي تقوله ياساسكي ؟

ساسكي بلامبالاة : كما سمعت ...

بسنت وقد اعتدلت وقفتها وكتفت يديها وقالت بنبرة مخيفة : إذا ستسلمها لايتاشي بكل سهولة ...!

ساسكي بدهشه : ايتاشي ؟... " لقد نسيته تماما "

بسنت : نعم ... بالتأكيد أنت تعلم أن ايتاشي يريد أن يكون كل شئ في الدنيا ملكه ..!

صمت ساسكي ولم يعقب على كلامها فاكملت بسنت قائله

بسنت : لقد سمعت من جدتي انك تحبها ... لماذا تتخلى عنها بهذه السهوله ؟.. ربما هي تحبك أيضا ... ثم إنك تعلم لو أخذها ايتاشي سيجعلها عبدته وربما يهينها ... ساسكي فكر جيدا قبل اتخاذ القرار .. وايضا فكر بمشاعرها وماذا سيحصل لها بعد طردها ... ستكون مشتته بلا منزل وبلا مال .. وسيستغل ايتاشي هذا ويجعلها تعمل عنده.. وأنت أكثر شخص يعرف هذا ... "ثم نظرت إلى ساعتها وقالت " لقد تأخرت لايمكنني الحديث معك أكثر ... لكني أتمنى ان تعيد النظر في هذا الموضوع ..

"

ساسكي " يالي من غبي أحمق ... كيف انني أردت تسليمها إلى ذلك الايتاشي بكل سهوله ؟... ولكن حقا أين هي الآن ؟ ...

في مكان كبير ومخيف ... قد حجب أي نور متسلسل من خارجه ... كانت ساكورا مرمية في هذا المكان وقد تناثر شعرها على وجهها وعلى الأرضية المتسخة وهي لاتزال تغط في السبات بسبب ذلك المنديل المشبع بالمخدر ....

بعد ساعة استيقظت ساكورا وهي تنظر إلى المكان باستغراب

ساكورا " أين أنا ؟... ماهذا المكان ؟ ..." ثم تذكرت ان هنالك شخصا قد وضع منديلا على فمها وأنفها لتنام بعدها مباشرة ... وقفت مذعورة وهي تنظر تارة لليمين وتارة للشمال وتصرخ : هل يوجد أحد هنا ؟ ... مرحبا ...!

ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن