البارت الثامن والعشرون

521 62 25
                                    

ساكورا : هل ستلحق بها ؟

اتجه ايتاشي إلى مكان ما ولم يرد عليها ...

ساكورا : يبدو أنني قد أثرت فيه ... "ثم ابتسمت بفرح " لقد كان حدسي صادقا ... يحبها ..!!!

نظر ساسكي إلى ساعتة وهو يصرخ بغضب : الساعة الثانية والنصف ...!.. أين ذهبت تلك المجنونة ؟.... هل حدث لها مكروه ... سأخرج للبحث عنها

استبدل ملابسة وأخذ معه مايحتاج واتجة في طريقة للبحث ...

ابتعد عن المنزل لمسافة عشرة أمتار وهو لايزال يبحث ... رأي شيئا يمشي أمامة في الظلام وكأنه ظل أمرأه ... فقال متسائلا : ساكورا ؟

بعد أن وضح ذلك الظل وقد أصبحت أمامه وتنظر إلية باستغراب

ساكورا : ساسكي ؟... لماذا أنت في الخارج في مثل هذا الوقت ؟

أمسك ساسكي كتفيها وهو يهزها بغضب وبصرخ في وجهها : ماذا أفعل ؟... ألا يجب علي أن أسألك هذا السؤال ؟... لقد ظننت أن مكروها أصابك وها أنا أراك تتسكعين في الأنحاء ..!... كل يوم ولمئات المرات أكاد أجن بسببك ..! ... أليس لديك حس بالمسؤولية ؟... " ولكنه صمت عندما رأى دموعها وقد سالت على وجنتيها وهي تنظر إليه صامته بخوف "

ساسكي : تـبكيـن ؟...

أحاطها بذراعيه واحتضنها وهو يمسح على شعرها بحنان : آسف ... لكن .. أنا ... كنت خائفا عليك لم أقصد ذلك !

لم ترد ساكورا عليه ولكنها أمسكت بقميصه وشدت عليه وهي لاتزال تبكي ..

بعدها بقليل هدأت ساكورا ثم ابتعدت عنها وقالت بخجل : آسفة ...

ابتسم لها ساسكي وقال : لابأس .. تعالي إلى عندما تكونين بحاجة إلى البكاء ..!

احمرت وجنتيها وقالت لتغير الموضوع : لنعد إلى المنزل ...

ساسكي : أريدك أن تأتي معي إلى مكان ما أريد محادثتك

ساكورا: تريد محادثتي ؟... لابأس أين ؟

ساسكي : تعالي معي ...

وأمسك بيدها وانحرفا عن طريق المنزل ومشيا حتى وصلا مكانا عاليا يقع على تلة ... كان مكانا جميلا لمراقبة المدينه من عنده .. ويوجد به كرسي خشبي طويل ... ولاتمر السيارات من عنده إلا نادرا ...

ساكورا بدهشه : ياله من مكان رائع ..!... كيف اكتشفته ؟.!

ساسكي : آتي إليه أحيانا عندما أكون متضايقا او أشعر بالملل

اقتربت ساكورا من السور الحديدي القصير ووضعت يديها عليه وهي تنظر إلى كامل المدينة تقريبا ... وعندها قالت بدهشه : ياله من مكان عالٍ جدا ...

اقترب ساسكي وصار ملاصقا لظهرها وهو يضع كلتا يديه على نفس السور وكأنه يمنعها من الحركة ثم قال مؤيدا : إنه كذلك ... انظري " ثم أشار بيده لناحية اليمين " هذا هو منزلنا ... ومن يسارك يوجد ذلك المعلم الطويل ... ومن أمامنا مختلف المباني المعروفة والمشهورة في بلدنا ...

ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن