البارت التاسع

704 70 30
                                    


خلال ذلك الوقت كان ساسكي قد قام بعقد الصفقه التي أتوا من أجلها ..

ساسكي " ماهذا ؟.. مضت ساعتان وهي لم تأتي بعد ؟!" : عذرا ياعمي ولكن هل هناك منازل اخرى غير هذا في هذه المنطقة؟

اوبيتو "50عاما " : لايوجد أي منزل إلا على بعد 5 كيلوا من هنا تقريبا .أي في وسط القرية

ساسكي " لا أظن أنها ذهبت هناك ... هل ؟... هل أصابها مكروه ؟..." : عمي مانوع الأخطار التي قد تحدث في هذه المنطقة ؟

اوبيتو : الكثير الكثير ... هناك الأنهيارات الثلجيه التي تحدث يوميا ... وفخاخ الصيد .. والذئاب التي وضعت الفخاخ من أجلها ... ولكن لاتقلق قد وضعت لافتات تحذر من هذه الأشياء .. مابك يا بني هل هناك شخص آخر قد أتى معك ..؟

ساسكي : نعم .هناك فتاة شعرها أشقر اللون ألم تأتي قبل حضوري ؟

اوبيتو : لا لم تأتي ...

ساسكي : عمي ألا يوجد هنا هاتف ؟

اوبيتو : يوجد ولكن في هذه الأوقات من السنة هو لا يعمل بسبب كثافة الثلوج ..

ضرب ساسكي بقبضته على الطاولة التي كانا يتحدثان عليها : تلك الغبية لابد أن مكروه قد حدث لها ...سأذهب للبحث عنها ياعمي إذا لم أعد خلال خمس ساعات فجد طريقة للإتصال بالإسعاف او بوالدي ... فأنت تعرفه أليس كذلك ؟

اوبيتو : لاتقلق يابني اذهب في حفظ الله ... انتظر خذ هذه الحقيبة قد تساعدك

ساسكي : أشكرك ...

وانطلق ساسكي للبحث عنها

أما هي قد وضعت يديها حول قدميها محاولة تدفئة نفسها .. كانت العاصفة قد ازدادت والرياح تلجم وجهها بقوه ... دموعها هي حلها الوحيد لهذه المصيبة لاتملك شيئا

ساكورا وهي تصرخ بآخر ماتبقى لها من قوه : أمـــــــي ... أبـــي ... أخي ...جنا ..أمــي أريد أمــي ... ساسكي أين أنت ؟...

فما كان من صوتها إلا أن تردد لها صداه معلنا بأن لا أحد حولها ... أطرقت رأسها والدمع ينساب بغزارة على وجنتيها اللتان أحمرتا من البرودة

ساكورا " ماللذي فعلته بحياتي لتحدث لي كل هذه المصائب ؟... هل سأموت هنا ؟... لا~ ..أريد أمي ..ابي ... سااااااااااااااسكي ... هل بحث عني ؟؟... أم انه هو تائه ايضا ؟؟.. هل حدث له مكروه ؟... لا أعلم !!... كله من غبائي وعنادي .. لو أنني حملت الحقيبة لما حدث كل هذا ... ارجوك ساسكي انقذني " وصرخت بأعلها صوتها مستنجدة بآخر أمل لها : ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسكي

ساسكي " هل أسمع صوتها أم هي مخيليتي ؟.. أظنه من هذا الإتجاه

انعطف إلى الطريق الذي سمع منه الصوت ولم يكن هو الوحيد الذي يبحث عنها ... بل قلبه وعقله وجوارحه تبحث عنها معه ...

ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن