صمت ساسكي لتنحدر على خده دمعه ساخنه تحمل آلاف المعاني ...
ساكورا : ساسكي ؟... هل تبكي ؟... ماذا حصل اخبرني ؟!!
ساسكي : والدي ياساكورا ... لم يعد هناك عمك ميناتو ...!
انصدمت ساكورا من هول ماسمعت وضعت يدها على فمها لتحاول منع صرخة ستفلت منها ولكن دموعها كانت أسبق لترسم خطين متوازيين على خديها ...
أكمل ساسكي بصراخ والدموع تملئ وجهه : لقد ذهب بلا عوده ... أبي ذهب ولم اجازيه على كل مافعل لي ... أبي ذهب وتركني وحيدا ... أبي ذهب ولم أشكرة مرة واحده في حياتي... عندما كان يقترب مني خطوة كنت أبتعد عنه خطوتين ... ماذا فعلت ....!!!!
ساكورا بنبرة باكيه : ولكن ... كان فقط قبل أيام يجلس معنا لماذا حدث هذا فجاءه ؟؟
ازدرد ساسكي لعابه ثم قال : لقد كان مريضا منذ سنه ..!... كان يعلم انه سيموت قريبا لذا كان يحاول ان يجعلني معه في كل شئ ... ويقترب من عائلته ويحاول تعويضها ... ولكننا لم نقدر ذلك
اخترق السهم الثاني قلب ساكورا ليجعل من دموعها شيئا مضاعفا : مريض ؟... كيف؟ ولماذا لم يخبرنا ؟
صمت ساسكي الذي لم يجد جوابه على سؤالها وقد كانت دموعهم هي الوحيده على البوح بما في قلوبهم من حب لميناتو
ذهب ذلك الأب الحنون الذي احتضن ساكورا وساسكي تحت أجنحة حنانه وعطفه ... ميناتو .. الذي صنع صيتا له ولعائلته يحسب الجميع لهم ألف حساب .. ذهب وترك دنياه ليلقى آخرته بما صنع
بعد أربعة أيام من المعاناة ... كان الناس قد قدموا لتعزية ساسكي ووالدته ... وانتشر في البلاد خبر وفاة أعظم رجل وأعظم أب للجميع ... بكى عليه القريب والبعيد ... حتى من كانوا يعملون تحت إمرته حزنوا كثيرا لفراقه وهم ينتظرون ماذا سيحصل بعد رحيله ..
كانت ساكورا تجلس على سريرها في غرفتها وهي تحتضن قدميها وتلف يديها على وجهها لتبكي وتخرج كل مافي قلبها ... قدمت إليها جنا بالرغم من قدمها التي تؤلمها وهي المرة الأولى التي تتواجد فيها في هذا المنزل ... ولكن الصديق الحقيقي هو من يضغط على نفسه لمواساة صديقه
جلست جنا بجانب ساكورا وهي تضع يدها على كتفها وتتطبطب عليه وتحاول مواساتها بمختلف الكلمات ... ولكن لايوجد شئ يمنع الحزن على موت من كان بمثابة والدها ..
ساكورا : لقد تعبت كثيرا ياجنا ... أسهر في الليل مع السيدة كوشينا وأحاول التخفيف من حزنها وأنا اكتم عبراتي ... وفي النهار ابتسم لساسكي بمحاولة بائسه لتشجيعه ..
جنا بألم : هذا مايجب عليك فعله في هذه الأوقات الحزينه ... فمن سيكون أقوى منك ؟
أبنه أم زوجته ؟... أم والدته التي قدمت من أقصى البلاد وهي ترقد بالمشفى منذ سماعها لخبر وفاته
أنت تقرأ
ساسكي يقع في حب خادمته (مكتمله)
Romantikالكلمات التي تخفي حماقتنا .. اللحظات التي حدقنا فيها ببعضنا .. الوقت الذي أمضيناه معا ... أتمنى لو أستمر أكثر .. يدك أمسكت بيدي حتى .. رأيتني أغادر على القطار الأخير .. طيبتك الامبالية تفرحني . لو كانت هذه حكاية خيالية .. كنت سأذهب إلى المستقبل معك...