تدور احداث القصة حول شقيقتان توفيت والدتهما ويمكثان برفقة والدهما الذي يظن في تسبب الشياطين بقتل زوجته، ومن هنا يعقد الاب على مطاردة الشر بكل انواعه!!وتشاركه في ذلك احدى ابنتيه؟اما الاخرى فتبتعد عن والدها وشقيقتها للعيش بسلام مع صديقتها..!
وبعد مدة...
في منزل ما وسط ظلام قاحل فتاة تبكي و تصرخ مقيدة على كرسي ؟؟ورجل امامها يقوم بحد سكين وعلى وجهه ابتسامة كبيرة مخيفة اقترب من الفتاة التي لاتزال تبكي وبيده تلك السكينة الحادة!!!! وجه الفتاة شاحب والرعب الذي تشعر به لايوصف تلك الدموع التي تنهمر على وجهها كالمطر طالبة من الرجل ان يتركها. لم تجلب اي نتيجة فالرجل قاسيا كالحجر!! كلما اقترب منها اكثر كلما سارعت دقات قلبها تشجعت وقالت له صارختا: من انت؟؟ وماذا تريد مني؟؟ لماذا تفعل هذا بي؟؟ الرجل: لماذا؟؟؟ لقد رفضتني يا اماندا...أليس هذا صحيحا!! توسعت عيناها متفاجئة: من انت...؟ الرجل مقلصا عينيه وبأبتسامة مخيفة: انا زوجك..!! هيا امعني النظر يا اماندا...لطالما كنت انا((ويقترب منها اكثر فأكثر)). اماندا صارخة: من انت؟؟انت لست زاك!! اين زاك الحقيقي؟؟؟ غضب الرجل وبصوت مخيفا وهو يلوح بسكينه الى الاعلى قائلا: مالذي يجعلك تظنين انني...لست زاك!! نظرت اماندا الى السكين وهي تتوجه نحوها صارختا: ت...توقف!!!! نظر بعينيها ورسم تلك الابتسامة المخيفة على وجهه واخذ يقطع جسدها الى ان اصبح المكان مليئا بالدماء..!!!!!!!!
بعيدا عن ماحدث الان!!وفي وسط الطريق!!! في تلك السيارة السوداء اللامعة!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تزال فيها كل من جين ورين تجوبان العالم بحثا عن والدهما المفقود. توقفت جين امام كافتريا وخرجت لتجلب الطعام. اما رين فبقيت في السيارة كعادتها تقرأ الصحف بحثا عن اي قضية في طريقهما...وقد وجدت!! جلبت جين الطعام وجلست في السيارة تأكل.. نظرت رين الى جين قائلة: هل انت مستعدة؟؟ جين متفاجئة: مستعدة..الى ماذا..؟ رين: وجدت لنا قضية!! جين وهي تأكل: اوه،حقا..ماهي ماهيتها.. رين تقرأ ماكتب في الصحيفة قائلة: جريمة غريبة ودموية..زوج يقتل زوجته بوحشية... وبعد البحث وجدت اربع حوادث مشابة لها. جين((تأكل)): وبعد؟؟ رين: جميع المشتبه بهم اصروا انهم كانوا متواجدين في اماكن مختلفة عند حدوث الجريمة. جين (تأكل): اوه، حقا..! رين: اجل..الا يجب ان نتحقق منها. جين: حسنا...لنذهب. شغلت السيارة وغادرتا المكان بسرعة متجهتين الى ميزوري، المدينة التي حدثت بها الجريمة.
عندما وصلتا الى ميزوري خرجت جين من السيارة وهي تقول: اذن سنكون اليوم عميلتين فدراليتين!! خرجت رين من السيارة قائلة: لا!! جين: ماذا..مالذي تقولينه. رين: لقد تسببتي في دخولك السجن تلك المرة وحالفك الحظ حينها بالخروج...لن اخاطر واحمل تلك البطاقات مرة ثانية لا اريد ان ادخل السجن. جين: ماذا سنفعل اذن..كيف سنتحرى عن امر القضية. رين: لدي صديقة تعيش هنا وهي تعمل في قسم الشرطة ستساعدنا. جين: سنضطر الى ان نشرح لها أ...؟ قاطعتها رين قائلة: لن تحتاج فهي تعرف كل شيء عن ماهية عملنا. جين متفاجئة: كيف؟ ومنذ متى؟ رين: انها قصة طويلة لا ارغب في ان اقصها عليكي هنا. جين: حسنا..اذا كان الامر كذلك..لابأس فلنذهب
