تدور احداث القصة حول شقيقتان توفيت والدتهما ويمكثان برفقة والدهما الذي يظن في تسبب الشياطين بقتل زوجته، ومن هنا يعقد الاب على مطاردة الشر بكل انواعه!!وتشاركه في ذلك احدى ابنتيه؟اما الاخرى فتبتعد عن والدها وشقيقتها للعيش بسلام مع صديقتها..!
وبعد مدة...
في البارت السابق ذكرنا بأن جين تم اختطافها من شخص مجهول؟؟ وتحاول كل من رين ويوبي معرفة مالذي حدث لها؟
يوبي تقف بأستقامة وعلى وجهها علامات الحيرة وما ان تقدمت خطوة الى الامام فوجئت بوجود اثار قدمين ممتدة نحو الغابة..
نطقت رين قائلة بعد ملاحضتها للاثار: قد توصلنا اثار الاقدام هذه الى جين! ردت عليها يوبي حائرتا: اشعر بأن الامر غير طبيعي، لكن لا اجد تفسيرا؟
رين: بماذا تفكرين... يوبي..؟ ردت يوبي قائلة: لا اعلم؟
فتحت جين عيناها نظرت حولها لكن كل شيء كان مشوشا فهي لم تستعد كامل وعيها اخذت تغلق عينيها وتفتحها لتحسن رؤيتها حركت يديها فوجدت نفسها مقيدة على كرسي وما ان تحسنت روئيتها،ظهر امامها رجلا في العشرين من عمره ذو شعر اسود وعينان باهتتان ومغطى بالدماء!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"واخيرا استيقظتي" قالها وهو يبتسم ابتسامة مخيفة
نظرت جين اليه محولة عينيها للاتجاه الاخر بضجر و تمتمت بصوت مسموع: آكل لحوم.. هذا ماينقصني.
"اعلم انك خائفة ولكنك تتصنعين الشجاعة يا جين" قال هذا وهو يوجه نظره بأتجاه النافذة
جين: تعرف اسمي؟ لكن لا اذكر اني اعرفك؟ كما اني لم اتعامل مع اكلي لحوم البشر مؤخرا لذا مالذي تريده مني، ام انك فقط " بأبتسامة سخرية" اكل لحوم بشر جائع، تريد وجبة طعام.. اسفة ولكن طعمي سيئا لن يروق لك.
اقترب الرجل منها محني جسدها ومتكأ كلتا يديه على الكرسي المقيدة فيه جين وقال: انت فقط طعم؟؟
جين متحيرة: طعم..!! استقام وهو يقول: انت مجرد طعم لاستدراج شخص ودت لقائه منذ مدة طويلة.
فكرت جين ومن ثم اتسعت عيناها قائلة: يوبي..؟
ابتسم قائلا: يوبي..
جين: مالذي تريده من يوبي؟
الرجل رافعا رأسه الى السماء تجره ذكرياته الى الماضي قائلا: قبل ثلاث سنوات!!
"كان يركض تحت المطر الغزير بنظرات فزع وخوف من امرا يخشى حدوثه يركض ويركض جارا نفسه بصعوبة واخيرا وصل الى كوخ صغير وقف لوهلة ليجر نفسه ثم تقدم ودفع الباب، عيناه توسعتا وزال بريقهما ودموعه بدت تسيل لمشاهدة كل من كان موجدا في الكوخ قد قتلوا والدماء في كل مكان، وفتاة واقفة مغطاة بدمائهم ماسكة بمنجل مستقيم ملتصقة به اجزاء من اجسادهم، تراجع الى الوراء راكضا وهو يصرخ موجها عينيه نحو الفتاة بنظرات خوف ممزوجة بغضب، وكانت تلك الفتاة هي.."
الرجل: هي يوبي!! منذ ذلك الحين وانا احلم في هذه اللحظة التي سأنتقم بها منها.
جين: لقد فهمت لما تنظر الى النافذة هل تظن انها ستأتي؟
الرجل: انا متيقن من ذلك!
يوبي ورين بقيتا تتبعان الاثار الى ان وصلتا الى منزل قديم مهترئ وقفتا بعيدا عنه مختبئتان خلف الاشجار.
نظر الرجل الى النافذة وابتسم قائلا: حان وقت بدء الحفلة، توجه الى جين بعينان وابتسامة مخيفة!!
بعدها انطلقت صرخة مدوية من المنزل عندما سمعتا يوبي و رين تلك الصرخة نظرت كل واحدة الى الاخرى وقالتا معا: جين...
توجهتا بعدها نحو المنزل من دون تفكير كانت رين تحمل مسدسا مليئ برصاصات فضية اما يوبي فتمسك بسكين ذو رأس طويل وشكله متعرج؟ اقتحمتا المنزل مباشرة ورأتا جين مقيدة على كرسي ويدها اليمنى تنزف دما ، ثم ادارت يوبي وجهها عندما سمعت جلبة خلفها وما ان نظرت اليها توجهت قبضة قوية نحوها اسقطتها ارض، صرخت رين "يوووبي" وامسكت مسدسها موجهته نحوه واطلقت عليه النار لكنه لم يتأثر ووجه نحو وجهها ضربة قوية رمتها على الجدار واغمي عليها.
بقيت يوبي على الارض لاتستطيع النهوض بسبب شدة الضربة امسكها من شعرها بقوة وعلى وجهه تلك الابتسامة المرعبة قائلا: لقد كنت منتظرا هذه اللحظة طويلا! يوبي متألمة بشدة وتنظر اليه قائلة: جيك!!! جيك: تتذكرينني.. رسمت يوبي على وجهها ضحكة ممزوجة بألم قائلة: وكيف لي ان انسى تعابير وجهك في ذلك اليوم؟ غضب جيك ورطم رأس يوبي على الارض فسالت الدماء من انفها وفمها... ثم حملها مرة اخرى ووجه اليها ضربة رمتها على الجدار واخذ يضربها ويضربها بشدة الى ان ابرحها ضربا وعلى وجهه تلك التعابير المخيفة، لكن على رغم ذلك كلما توقف كانت يوبي تضحك بوجهه وتوجه اليه كلام يجعله يفقد اعصابه ويعاود ابراحها ضربا.
جين تنظر اليهما لكنها لا تستطيع فعل شيئ ويداها مقيدتان لكن كل هذا الوقت كانت تحاول انتزاع بسمار ملتصق بالكرسي لتتمكن من فك قيدها وما ان استطاعت خلعه اخذت تحاول فتح القيود؟
استيقضت رين وحاولت استجماع قوتها فوقفت مستقيمة بألم وانحنت لتلتقط مسدسها وسحبت الزناد لتطلق كل المخزن في جسد جيك، لكنه لم يتأثر بها ابدا بل جعلته يغضب بشدة ترك يوبي وتوجه لرين اسقط مسدسها واخذ يحاول خنقها اسرعت جين في فك قيودها وما ان استطاعت اخيرا فكها وقفت والتقطت سكين يوبي ذو الرأس الطويل وغرزته في قلبه ترك جيك رين و ادار وجهه نحو جين بعينان تتألمان ويسحب انفاسها بصعوبة تقدم خطوتين الى الامام وتراجعت جين خطوتين الى الوراء ، بعدها سقط جثة هامدة على الارض. اسرعت جين الى رين وساعدتها في النهوض ثم توجهتا الى يوبي التي كانت حالتها مزرية امسكتها لتستطيع الوقوف، اتكأت يوبي عليهما ثم نظرت الى جين بأبتسامة متألمة قائلة: انظري الى حالتك يا فتاة! ابتسمت جين وقالت لها: لستي افضل من حالي! ثم خرجوا من ذلك المنزل القذر.
في صباح اليوم التالي خرجتا جين ورين من منزل يوبي لتودعانها! وقفت جين بجانب سيارتها قائلة"سنعود للبحث عن والدنا" ابتسمت يوبي وكان وجهها مضحك مع كل تلك الضمادات التي تغطي وجهها، ثم قالت: ان احتجتا الى اي مساعدة فأنتما تعرفان رقم هاتفي! رين: سنلتقي قريبا...يوبي يوبي: اعلم هذا..حظا طيبا لكما ركبت جين ورين السيارة وغادرتا المكان وكانت يوبي تلوح بيدها للوداع. --------------------------------------------*
