Supernatural (المواجهه الكبرى)

ماري الدموية

في غرفة مظلمة اجتمعن ثلاث فتيات صغيرات حول مرآة كبيرة وحولها مجموعة من الشموع ورددوا هذه الكلمات؟
"ماري الدموية""ماري الدموية""ماري الدموية"

نظرن الفتيات حولهن ولم يروا شيئ.
فنطقت احدهن قائلة: لم يحدث شيء الم اقول لكما، والان الا تزالين خائفة من تلك الاسطورة يا ايمي"
ايمي: لم اعد خائفة كنت ساذجة عندما ضننت انها حقيقية...وانتي يا آري؟
آري: لست خائفة ابدا، عندما قالت سوي انها ستسدعيها تحمست حقا.
فجأ سمعن صوتا؟ صوت خطوات شخص يقترب؟
شعرن الفتيات بالذعر وارادن معرفة ماسبب ذلك الصوت اقتربن شيئا فشيئا نحوه وفجأ ظهر احدا امامهم صرخت ايمي و آري من الخوف! اما سوي فنظرت اليهما منزعجة وغير مبالية قائلة: اهلا يا امي!!
الام: آه، مابهما صديقتيكي هل كنتن تشاهدن فلما مرعبا؟
نظرت ايمي الى اري وتظهران ابتسامة مزيفة قائلتين: لا ابد يا انسة مايين!
مايين: لقد تأخر الوقت هل تريدان ان اصطحبكما الى المنزل ام تريدان المبيت عند سوي؟
آري: هذه الليلة ليلتنا سنبقى مع سوي.
مايين: حسنا، استمتعا بوقتكن.
ذهبت مايين الى الحمام لتغسل وجهها وعندما نظرت الى صورتها المعكوسة في المرآة شعرت بالذعر وتراجعت خطوتين الى الخلف ولاتزال عينيها على المرآة فصورتها المعكوسة كانت تتصرف بطريقة غريبة عما تفعله حاليا؟
ابتسمت صورتها المعكوسة ابتسامة مخيفة وبدأت عينيها تنزف دما.
كانت مايين خائفة ومرتعبة وعندما شاهدت هذا المنظر امسكت عينيها فوجدتهما تنزف دما ايضا، اخذت مايين تصرخ الى ان انفجرت عينيها.
------------------------------------------------
كانتا جين ورين تمران من المدينة عندما سمعتا الخبر فقررتا الذهاب الى هناك والاختلاط بالحاضرين في الجنازة.
استغلتا انشغال الحاضرين وتوجهتا الى المكان الذي ماتت فيه مايين.
نظرت رين الى المرآة قائلة: هذا من عمل شبح بالتأكيد.
جين: اجل، بلا شك.

"هيي، من انتما؟ وماذا تفعلان هنا؟
قالت هذا الكلام فتاة تبدو في 18 من عمرها.

جين: آه...ه، اردنا فقد الذهاب الى الحمام؟
الفتاة: الا تريان هذا الشريط الاصفر الذي يحذر منع اي احدا من الدخول.
رين: نحن اسفتين، لكنا كنا بحاجة شديدة الى الحمام ولم نجد امامنا سوى هذا.
الفتاة: حسنا، لامشكلة..اذا اردتما الذهاب الى الحمام فستجدونه في الناحية الاخرى اما هذا لايصلح بعد الان.
جين-رين: حسنا، شكرا لك.
الفتاة: مهلا، قبل ان تذهبا..انا لم اراكما من قبل من انتما؟
جين: آه..ه، في الحقيقة نحن.....
رين: في الحقيقة ابي كان صديق المتوفية منذ زمن وعندما سمع خبر موتها ارسلنا لنغطي غيابه لان لديه عملا وهو خارج البلاد."بأبتسامة مزيفة تعلو وجهها"
الفتاة: من هو والدكما؟ اه، انسيا لن استطيع ان اتذكره حتى لو اخبرتني بأسم والدكما، فوالدتي لديها الكثير من زملاء العمل ولا استطيع ان اتذكرهم جميعا!
جين: الانسة مايين هي والدتكي.
الفتاة: اجل.
جين-رين: نحن اسفتين على خسارتك.
الفتاة: اجل، الجميع كذلك.
رين: اسفة على ما سأقوله ولكن كيف انفجرت عيناها هكذا، اقصد انهم ذكروا ان عيناها نزفت كثيرا؟
الفتاة: لقد قالوا انها تعرضت لنوبة عصبية ادت الى ان تقلع عينيها؟