Ch 9-3. النُزُلْ

18 2 2
                                    

أهلاً فيكم... ألواني...

بارت جديد و يلا نبلش....

٣/ ٣/ ٢٠٢١

🙆‍♀️🌈🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️🌈🌈🌈🌈🙆‍♀️🙆‍♀️🙆‍♀️

" القائد"

نَظَرت إليه عندما سألته عن ذلك المكان
ولكن...
ملامحه كانت غريبة...!
خليطٌ من الخوف، الحزن، الغضب و اهيراََ
الاشتياق.....
ومن الواضح انه لا يريد الذهاب
إلى هناك....
ولكن.... فضولي إزداد برؤيته هكذا....

- أُريد الذهاب إلى هناك!

هذا ما قلته لأرى التردد في عينيه...
لكنه وافق و بدأ بالتقدم نحو الجسر.....

"جود"

وافقت لكي لا أُثير شكوكه لأنه سيبحث
إلى أن يجد ما يريد.....
وأيضاََ.....
لأنني إشتقت لرؤية ذلك المكان مجدداً
رَغمَ خوفي....

بَقيت أسير أمامه ببطئ إلى أن وصلنا
لذلك البناء الكبير...
لازال على حاله منذ غادرته لكنه
إزداد قِدَماََ و إهتراءاََ....

"القائد"

تبعته بهدوء و لكنه يتجنب النظر إلي....!
انا متأكد أنه يخفي شيئاً ما....
لنرى إلى أين سنصل معه؟

توقف و إنتبهت اننا وصلنا...
ولكن لما يبدو.... خائفاً هكذا....؟!

المكان يشبه الفندق... لكنه قديمٌ جداً... و مهجور وكأنه لا حياة فيه....

-فلندخل أريد رؤية المكان من الداخل....

قلت ذلك متقدماً عدة خطوات
لكنه لم يتحرك من مكانه ابداََ..!

إستَدَرت ناظراََ إليه....
بإستغراب- أَلَن تدخل معي "جود"؟

- لا.... يمكنك الذهاب.... سأنتَظِرُك هنا

( هذا ما أردت قوله ولكن... سأبدو جباناََ بنظره....
لذا تقدمت ببطئ وها نحن ندخل...)

القائد - دفعت الباب الذي لم يكن موصَداََ... ليُصدِرَ
صريراََ دليلاً على قِدَمِه...
مشينا و صوت خطواتنا مسموع بوضوح
للهدوء السائد هنا...

كان "جود" الذي يتظاهر بالهدوء و القوة....
متمسكاََ بذراعي بخفه معتقداََ
أنني لن انتبه لخوفه الواضح...!

- هل كان هذا المكان فندقاً في السابق؟

- أجل...

أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن