هي - علينا أن نستقيل من هذا العمل حقاً.
هو - أجل "......" ولكن كأنه سيوافق.
؟ - إذاََ أُهربا من دون إخباره.
............
هو - اعرف انكما تتسائلان لما إخترتكما من بين الجميع....
مع كل دقيقة تمضي أشعر بالقلق أكثر وأكثر، لقد إقتربنا من مكان قائدنا وها نحن نصل إلى مقر تلك المنظمة فهو قد قام بتوسيعها عندما أصبح رئيساً لها.
وقفت السيارة داخل ساحة فنائها و نحن نزلنا بخطوات هادئة عكس مشاعرنا الصاخبة، لقد كان المكان غريباً جداً فالحراس مرتعبون وأفراد المنظمة ليسوا بحالٍ افضل منهم.
قاطع تفكيري رؤية صديقتي القديمة "نايا" وهي تنظر إلينا" انا وجود"بصدمه اه لقد نسيت أن الجميع يعرف أننا مُتنا في السجن قبل شهور!
هي - لا أُصَدِقُ عيناي انتي على قيد الحياة و"جود" كذلك!
انا - أجل نحن هنا مجدداً وسأخبرك بما حصل لاحقاً. أخبريني الان أين قائدنا ولماذا يبدو الجميع مرتعبون؟
هي - أنهم هكذا بسبب حالة الرئيس فلقد أصبح مجنوناً بعدما وصلت له جثة أمه البارحة واليوم هو وجد الخائن الذي أعطى عنوان منزله لتلك العصابة وهو يعذبه الان ولكن....
انا - ماذا؟ نايا- لقد قام بإختطاف إبنه زعيمهم و (إغتصبها) وسيقتلها قريباََ ارجوكما إفعلا شيئاً!
جود - حسناً سنفعل ولكن اي هو "هنسو" ولماذا لم يقم بإيقافه؟!
نايا - لقد غادر بعد موتكما بعدة أسابيع ولم يعد إلى الآن.
انا - "نايا" خذينا إلى قائدنا بسرعة. ( قلت هذا وركضنا خلفها حسناً ذلك المدرب إختفى فور وصولنا ليقوم بأيجاد حل للأزمة)
"جود"
تبعناها ودقيقة فقط لنجد أنفسنا أمام ذلك القبو الواسع ذو الإضاءة المنخفضة والذي إمتلأ بدماء تلك الجثث الملقاة فيه، وذلك الرجل الذي يقوم قائدنا بضربه دون توقف وأخيراً جسد تلك الفتاة المليء بالكدمات والجروح والدماء التي تغطي الأرض تحتها فضلاََ عن ملابسها الممزقة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
