Ch 9-1. .... أنا أَتَغَيَر

23 2 6
                                    

أهلاً بكم مجدداً ألواني

اشتاقيت لكم و للكتابة كثير...

صارلي شهر تقريباً ما نزلت بارت.. لأنو كنت مسافره

لسبب مهم كثير....

هسه... رجعت و راح كمل هاذي الرواية العزيزة على
قلبي كثير....
بقى تقريباً أربع فصول و تنتهي...
بس رح تكون البارتات طويلة....

يلا خلينا نبدأ.....

٢٨/ ٢/ ٢٠٢١

😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊

#اليوم الرابع لهم في القرية #

"روز"
إستيقظتُ صباحاً بسبب أشعة الشمس التي تضرب
وجهي بخفة...
حاولت أن اتذكر أين أنا أو.. لماذا أشعر أنني أنام
على شيءٍ صلب و نابض!؟
أردت تحريك يدي لكني شعرت بيدٍ
تحيطها بخفه..
رفعت رأسي و اول شيء رأيته هو صدره العاري
و يدي فوقها يده على صدره...
نظرت لوجهه كان فاتناََ بحق.... مهلاً...؟
لا... لقد تذكرت ما حدث البارحة!!
كيف سمحت له بلمسي؟!
أين كان عقلي حينها؟!
هذا مخجلٌ جداً لا يمكنني النظر في وجهه مجدداً
...... علي المغادرة حالاََ.....
ولكن ما إن حاولت النهوض حتى شعرت
بألمٍ فضيع يسري في كل جسمي....

فعدت مجبرة لوضعي الأصلي أي مستلقية عليه!

- لن تستطيعي النهوض الآن يا "روز" هيا سآخذكي
لدورة المياه...

- لا انا... لا أريد.... اذهب انت وحدك...

- ما بكي انا لن اقتلكي هناك اردت أن اساعدكِ لتحصلي على حمامٍ دافئ
لترتاحي قليلاً...

- لا شكراً... لقد حصلت على ما يكفي البارحة..

- انا آسف جداََ... لقد كنت قاسياً عليكي بعض الشيء

-قليلاً...؟
( قلت ذلك بعبوس و غضب لطيف رافعةََ رأسي لأُقابله.. .... وهو فوراً تقدم مقبلاََ اياي بلطف و رقة)

"القائد"
( انها لطيفةٌ جداً لدرجة جعلتني حائراً.. رغم كل ما سببته لها من الألم هي لم تسبب
لي خدشاََ واحداً حتى!)

- أَلَن تغيري رأيكِ؟... اعدكِ أنني سآخذكِ للحمام فقط!

- لا أريد... فهذا محرجٌ جداً... أخبر "قمر"
أن تأتي و تساعدني
رجائاََ...

- حسناً كما تريدين....

"روز"
نهض آخذاََ ملابساََ جديدة و منشفه متوجهاً
للحمام....
اما انا فتنهدت بعمق مكملة نومي أو استلقائي
منتظرةََ مجيئ "قمر"

ربع ساعة ليدخل و هو يجفف شعره...

- لقد إتصلت بها و لكنها لا تَرُد.. ألن تغيري رأيكِ؟

أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن