Ch 11-6. تَغَيُر حقيقي

23 2 21
                                    

هلو

ألواني 🙆‍♀️

أتمنى تكونون بخير دائماً.


لون اليوم هو الأصفر 💛

٢٠٢١/٥/٦


...................

هذا البارت هو عودة للحاضر
اي نحن الآن في قصره بعدما آتينا إلى هنا

حينما علمنا بإختطاف أمه و اخته
وللأسف موت والدته....

ثم تم إنقاذ" ناز"....

و عدنا إلى القصر لنجد " إيما" هنا
و بصحة جيدة

و الآن انتم تعلمون جيداً من هي " إيما"

لذا سأُحَدِثكم عما حصل معها
طوال فترة إختفائنا
و بعدما عدنا.... بشكل مختصر.

في البداية هو اعادها للقصر بعدما امسكنا
أثناء هروبنا.....

و كان ينوي تعذيبها ثم قتلها
بأسرع وقت لكنه

كان مشغولاً بمعاقبة من أراد إختطافنا
حين هروبنا منه....

و صُدِمَ بعدها بتفجير السجن و موتنا فيه
ليتغير معها تماماً بعدها....

فهو  كان يعيش تحت تأثير
صدمة ما حدث

و عند عودته للقصر توجه لها
ناوياََ معاقبتها

كونها السبب في هروبنا حَسَبَ إعتقاده...!

لكنه لم يستطع فعل ذلك
و إرتمى في احضانها باكياً و لأول مرة منذ

عشر سنوات تراه هكذا....

و لأنها لا تزال تحبه بل تموت عشقاََ به...
هي لم تتردد بمواساته...

و هو إستَقبَل ذلك منها بإمتنان و ندم على
كل ما فعله معها.....

هو تركها تخرج من غرفتها و قال لها....

- انتي حرة لتذهبي إلى أي مكانٍ تريدين يا "إيما".

- ماذا تقول....؟!

- مثلما سمعتي انتي لم تعودي سجينتي.... لذا إذهبي من هنا.....
(قلت ذلك و صعدت إلى غرفتي.... أردت أن أغرق بالنوم و تمنيت أن يكون للأبد...!)

- هل هو جاد...؟!  هل انا حرةٌ أخيراً....؟!

( كنت مصدومة و سعيدة فأنا تمنيت هذه اللحظة كل يوم و أخيراً حصلت عليها.....

أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن