Ch 12-4. نجم الختام

31 0 0
                                    

هلو
ألواني
للمرة الأخيرة.

أتمنى تكونون بخير دائماً

و يلا نبلش

٢٠٢١/٥/٢٤
🍁💙🍁

........................

# بعد مرور ثلاث سنوات

"رام"

لا أعلم كيف أصف مشاعري في كل مرةٍ
آتي إلى هنا....؟!

نحن الآن في المقبرة..... نزورهما كالعادة
هي و طفلها......

انا لا اقصد "قمر".. .... بل هي زوجة أخي
و طفلها الذي مات في بطنها

حسناً لقد حدث هذا قبل
سنتين و نصف تقريباً........

تم إقتحام منزل اخي و قتل زوجته فيه....
اما هو فلم نعرف له اثراََ
منذ ذلك الوقت...!

و "قمر"..... لا خبر عنها منذ مغادرتها
قبل ثلاث سنوات.....

رام - هيا يا "ناز " يجب أن نذهب فجامعتكِ
ستبدأ غداً صباحاً...

ناز - حسناََ يا أخي......

( كنا سنخرج من المكان فالشمس بدأت
بالغروب....
و لكننا تجمدنا حينما رآيناه أمامنا..... إنه..... أخي.....

الذي غادر للبحث و الانتقام ممن قتل
"إيما" و الطفل......

و لم يَعد من وقتها...... ثوانٍ لنركض له
محتضنان إياه بقوة....

وهو بادلنا ذلك......
ثم ها نحن نعود لمنزل اخي "رام"
ليرتاح اخونا فهو مملوء بالجروح و التعب
مرسومٌ على وجهه.....

دخلنا و "كلارا" إنصدمت برؤيته
كما فعلنا سابقاً....

جلس و أخبرنا بكل شيء حدث معه
بعدما أَخَذَ حماماََ مريحاََ
و قام اخي بتضميد جروحه.....

- لقد كنت محتجزاََ لديه... طوال ذلك الوقت
و لكنني تحررت قبل أيامٍ و قتلته

( لقد كانت آثار التعذيب واضحةََ عليه.... و هذا
جعلني اتأَلم كثيراً.... لقد رأيتها
كلها عندما قام اخي بعلاجه.....

و لكنه هنا الآن و لن نتركه ابداََ.....

دقائق و سمعنا الباب يُطرق

فذهب " رام" لفتحه و كانا "جود" و "هنسو"

اللذان إِتَصَل بهما اخي قبل نصف ساعة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن