Ch 8-4. انتي تثيرينني

17 1 2
                                    

يا اهلا وسهلا بكم مجدداً ألواني 🌈🙆‍♀️🌈

أتمنى تكونون بخير 🙆‍♀️

اهتموا بأنفسكم زين الجو كثير بارد هاذي الايام 😍

وبس
يلا نبدأ بارت جديد

٢٠٢١/١/١٧

🥳💜🥳💜🥳💜🥳💜🥳

"روز"

قطعت التواصل البصري بيننا
لأن هاتفي بدأ يرن
وأخيراً...
لقد انقذني من هذا الوضع المحرج
لقد كانت السيدة مديرة الميتم
كانت قلقةََ علي لأنني تأخرت

وانا لم أُرِد أن أجعلها تقلق
فأخبرتها أنني بخير و في طريق العودة
الآن....

- هذا غريبٌ جداً.!
(قلت هذا بصوتٍ منخفض)

- ما هو الغريب؟

- أنا.... أعني.. لما لم يتصل بي أيٌ منهما... اقصد
"قمر" و"جود"؟

- لأنهما يعلمان انكي معي...

- ماذا؟!

- والان أعطني هاتفكِ لأتصل بهما فالسيارة لم تعد تعمل...

- خذه....

( قال ذلك بعدما انزلني من حجره.. وحاول تشغيل السيارة....
إتَصَل بهما و طلب أن يأتي "جود" ليأخذنا
من هنا.....
وهذا ما حصل بعد نصف ساعة كان يقف أمامنا
بسيارته....
وحال ما رأى شكل القائد طلب منه أن
يذهب معه إلى
عيادة الطبيب "....."ولكن ماذا تتوقعون؟!
هو رَفَضَ ذلك بشدة.....
وها نحن ذا أمام منزل "قمر" و"جود"...
اوصلنا و غادر لإيصال الدواء
للميتم....

- " إنتظري يا "روز" سآتي للجهة الأخرى واحملكِ"

هذا ما قاله القائد ما إن وصلنا للمنزل
والسبب هو أن قدمي
أُصيبَت بكدمة قوية منعتني من المشي
أثناء الحادث سابقاً....

" أَلا زالت تؤلِمُكِ؟"

سألني و هو يصعَدُ الدرج....

"أجل قليلاً فقط"

اجبته قبل أن يفتح الباب...
وها هو يضعني على السرير....

"إنتظري قليلاً"

قال ذلك و خرج من الغرفة دقائق و دخل بيده
إناءٌ من الماء الساخن
وبعض المناشف صغيرة الحجم....!

قام بوضعها على قدمي ليخف حجم الورم...

ثم لفها جيداً بالشاش....
و وَضع تحتها وسادة لتبقى ثابتة بوضعية
مريحة...

أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن