Ch 8-2. مشاعر غريبة

16 2 10
                                    

أهلاً بكم
مرة أخرى اليوم
انا في وضع و مزاج جيد يجعلني اكتب و أنشر
مرتين في اليوم!

يلا نبدأ

٢٠٢١/١/٦

😚😚😚.         🤭🤭🤭🤭.       😔😔😔.

" القائد "

دخلنا ذلك الميتم وقد كان كبيراً فيه حديقة
أمامية على جانبي ممر طويل
يصل إلى بوابة كبيرة.

طرق "جود" الباب لتخرج سيدة عجوز و ترحب
به بحرارة....
لما اغلب سكان هذه القرية عجائز؟!

وبينما كنت اتكلم مع نفسي قدمني لها
وقال إنني أكون صديقه
وجئت للمساعدة اليوم....

وانا قبل أن أقول اي شيء سبقني للداخل
مع تلك السيدة.....

جلسنا في مكتبها فيبدو انها المديرة هنا...

ولكن فجأة دخلت فتاة جميلة جداََ
لتقدم لنا الشاي....
مهلاً هل...؟ إنها "روز"!

وهي ما إن نظرت إلي بعدما وضعت الكأس
على الطاولة حتى ظهرت الصدمة
على وجهها....

حتى "جود" تفاجأ بوجودها....
سألها إن كانت "قمر" هنا أيضاََ و هي قالت نعم.

حسناً أنا كنت مشاغباََ قليلاََ...
فأنا عندما علمت من تكون فور دخولها
همست لها ب
" هذا صعبٌ جداً "
عندما إنحنت لتضع الشاي أمامي....
وهي فوراً رَفَعَت رأسها و ملامح الصدمة
واضحه عليه
لرؤيتي ثم الخجل لسماعها كلامي..

ثم أكملت توزيع الكؤوس وخرجت....

بعدها حدثتنا تلك السيدة عن تاريخ هذا
الميتم...
وشَكرتنا لأننا قدمنا للزيارة و لإحضارنا
تلك الأغراض للأطفال...
وانا حقاً شعرت بأنني قُمت بعملٍ جيد....

كما قال "جود"...

لقد تحدثت مع "جود" عن صديقه اعني
قائدهم السابق....

و انا كنت سأموت من غيرتي منه فيبدو
انه كان مقرباََ منهم كثيراً
أرغب حقاً برؤيته... امامي
واعرف لما يحبانه لتلك الدرجة.....

أخبرت "جود" انه عاد للقرية منذ أشهر
وان حالته كانت سيئة....

و سألت "جود"ان كانوا قد تشاجروا و تركوا
بعضهم ام لا؟
وهو كذب عليها قائلاً انهم لازالوا أصدقاء
ولكن يعملون في مكان مختلف الان...

بعد دقائق دخل علينا مجموعة من الأطفال..
يحملون بعض الألعاب في
أيديهم... و ما إن رأوا "جود"
بدأوا بمعانقته و شكره...
وكأنني لست موجوداً بجانبه....

أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن