Ch 2-1. سببٌ مقنع

30 5 3
                                    

هلو
مرحباً بكم
لنبدأ

٢٠٢٠/١٢/٦
💞💞💞💞💞💞💞

"هنسو"
(القائد السابق)

كنت في مهمة خاصة عندما علمت بما حَدَثَ للسجن
وان كل من كانوا فيه قد لقوا حتفهم.

لقد اتصلت على "قمر و جود" الكثير من المرات منذ عدة أسابيع.... لكنهما لم يردا علي
وهذا اقلقني كثيراً ولكني
لم أتوقع ابداََ ما سمعته بأنهما توفيا في السجن
وأنه هو من ادخلهما فيه!!!

دخلت مكتبه فور وصولي والغضب يسيطر عليَّ
تماماً بالإضافة إلى إرتجاف جسدي
بشكل واضح لما عرفته منذ قليل

(ذكرى)

دخلت للمنظمة ولكنني إستغربت هدوء الجميع وحزنهم الواضح،
نظرت نحو مكان السجون وكان مدمراََ بالكامل
ولكن إن كان من ماتوا مجموعة من الخونة والمجرمين ف لماذا تبدو وجوه الجميع هكذا؟

رأيت صديقا "قمر و جود" يقفان في أحد الممرات
وحالهم كحال من قابلتهم سابقاً
و ما إن سألتهما عنهما بدأا(ما اعرف اذا تكتب هكذا)

بالبكاء واخبراني بكل ما حصل كيف عاقبهما
بإحتجازهما هنا وكيف ماتا في الحريق الذي دَمَرَ
السجن بما فيه
وأنا لم أستطع السيطرة على نفسي حينها وتركت
المكان غاضباََ والأهم من ذلك غير مصدق لما
سَمِعت

-كيف تركتهما وذهبت؟
ولماذا فعل ذلك لهما؟
والأهم لماذا لم يحاول الهرب أو التواصل معي؟

مع هذا اياََ كان السبب فهما لا يستحقان تلك
العقوبة كان يمكنه طردهما وليس.......

ولكنني الأحمق لأنني وَثِقت به و تركتهما معه
بعد كل الجنون الذي رأيته فيه سابقاً....

وصلت إلى مكتبة فاتحاََ الباب بقوة ولم أستطع أن امنع نفسي عندما رأيته

شتمته، ضربته، صَرَخت عليه، دمرت مكتبه تماماً
و حتى أنني أردت قتله
وجهت مسدسي نحوه......
ولكنني لم استطع فعلها

فهما كانا يحبانه كثيراََ ولن يرضيهما هذا...

وأيضاََ موته سيريحه وأنا أريده أن يَتَعَذَب لبقية
حياته.....

خرجت وتركته بعد أن أخبرته بأنني لن أعمل معه بعد الآن... وأن كل ما يربطنا إنتهى.

توجهت نحو القبر الذي دفنوهما فيه.....

جثوت أمامه وبدأت نوبة البكاء والعتاب والندم.....

نَهَضت بعد عدة ساعات مغادراََ المكان نحو وجهةٍ
مجهولة....
ولكنني في النهاية وجدت نفسي في تلك القرية
وأمام ذلك المنزل تحديداً
حيث ذكرياتنا معا، فتحته ودخلت....
لقد كان كل شيءٍ كما تركناه تماماً........

(انتهت الذكرى)


بعد عدة أشهر من مكوثي في ذلك المنزل
وَصَلَ إلي خبر اختطاف أم و اخت القائد وأيضا خبر
وفاة أمه البارحة......
وأنا لم أستطع تجاهل الأمر فقررت الذهاب لمساعدته
فهو بعد كل شيء لا يزال
- قائدنا-
كما كانا يقولان دائماََ........

( ظننت الأمر سيكون صعباََ ببقائي هنا ولكني
إرتحت كثيراََ فأنا أمضيت الوقت بالتحدث
لهما هنا وانا اتذكر كل شيء قاما به كل ضحكه
كل حركة كل شجار وكل بكاء.....)


اخذ الطريق مني عدة ساعات للوصول إلى هنا
لقد علمت قبل إنطلاقي أن القائد
إختطف إبنة زعيمهم و توقعت انه لن يبقى
ساكناً و بالتأكيد سيهجم على
المنظمة لإستعادتها و قتل كل من فيها.....

ما إن وَصَلت رأيت أولئك الرجال يحاولون
إقتحام المنظمة بعدما قتلوا الكثير
من الحراس...

فقمت بما أُجيده بقتل أكبر عدد منهم ودخلت
لأرى إن كان لا يزال على قيد الحياة
ولكن صُدِمتُ عندما رأيت............




إنتهى الفصل
🥺
أتمنى أن
يكون
قد
اعجبكم

😍

نلتقي بالفصل
القادم
🤗

I💜U

٤٧٦


أنتي فقط!  ج ٢ " مكتمل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن