الحنين يَجعلُ كل الأشياء مُمِلة
يجعلُ من الحديث فضائح
ومن النظراتِ كلاماً مشَفراً
الحنين لا يأتيكَ باستئذان
بل تَراهُ راكضاً مسرعاً
يجُوب في تَعرجاتِ عقلكَ
ينبشُ فيها عن ذكرى قديمة
رحلت كلُّ وجوهِ أصحابِها
فيعيدُ صياغتَها في بالك
ويعيد نَبضاتها إلى قلبك
و هو أيضاً لعوبٌ جدّاً
لا يَكتفي باستدراجِك في شِباكه
بلْ إنه يحضرُ معهُ صديقهُ
صديقهُ الحزن الوفي
وما لكَ إلا أن تحسنَ ضِيافَتَهما
لأن النِّسيان ضعيفُ البنيةِ أمامهُما
لا يقدر على طَردِهما
ولا يقدر أن ينفعكَ بشيءٍ في حضرتِهما
* * *
الحنينُ :
طِفلٌ متعبٌ صغير
يبكِي ويشهق
يُريدُ حضنكَ
وكلما تَجاهلتهُ
زاد البكَاء . .
لا يوقف النحِيب
حتى تستسلم أمامه
وبهونٍ تستجيب
فَ تحضنهُ وتقبلهُ
و إلى صَدركَ تقَربهُ
علهُ يوقفُ البكَاء
الذي يجْلبُ لذكرياتكَ الصُّداع !
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poetryإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...