بعد منتصفِ الليل
أراقبُ عقارب الساعة
و أنتظرُ ساعة الإجابة
أفرشُ على الأرض سجادة
و أرفع الكفينِ عبادة
أتمتِمُ بكلماتٍ لا يفقهها إلا الله
ولا يسمعُها إلا مجيب الدعاء
أبحرُ في دُعائي
و أستطيلُ في صلاتي
لا أريدُ الكثير من الله
بل لدي في قلبي أمنيتان
أولى الأماني ، وأجمل الأحلامِ
أن أستيقظ غداً على صوتِ حياتي
حياتي التي لا تكون إلا بها
والتي لا تَكتمل وتبتهجُ إلا معها
حياتي التي تمحورتْ حولها
و ارتكزت السعادةُ في عينها
حياتي التي أريدُ أن أقضيها
في رحابِ حُسنها وجمالها
حياتي وهي كلُّ الحياةِ
حياتي التي لقَّبتها بها
وجعلتُها لا تكون إلا بها
وثانية الأماني ، و آخرُ الدعاءِ
طفلةٌ تأخذُ حسنَ أُمِّها
وتكون كالنسخةِ الكربونِ منها
تتَحلى بأروعِ صفاتِ والدتِها
وتقْتبسُ جمالَ العينينِ منها
طفلةٌ أتيهُ في وصفها
فَإن وصفتُها ، وصفتُ أمها
و إن حضنتهَا ، شعرتُ بدفء حضنِ أمِّها
كل ما أتمناهُ يا حياتي
أن تكوني أنتِ في حياتي
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poesíaإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...