( ١ )
يا صديقي خذ من القلبِ لك ملجأ
وخذ من الروحِ لك مطرحاً
خُذني كلي لهمك
وخذ نصفي لفرحك
إن لم أقفْ أنا بجنبك
فَبئس الصاحبُ أنا لظلك
* * *
( ٢ )
تَبتسِمينَ فَ يَفقدُ الليلُ وعيَهُ
و يَكتُمُ القمرُ تَنهُّدهُ
و يسقطُ من السماءِ نجمٌ
أرهقهُ إعجابه
* * *
( ٣ )
لأنه يحبُّها بطهارةٍ وصدقٍ
فإن أخرج الصدقةَ نواها لها
و إن اعتمر جعلها عُمرتينِ لها
و إن رفع الكَفينِ دعا لها
إن قرأ القرآن نفث في صدرها
* * *
( ٤ )
قلبي منقوعٌ في نبيذِ حُبِّها
وعقلي متغلغلٌ هي ذِكْرها
و الصَّدرُ لا يُريدُ إلا احتضانَها
و العينُ تدمعُ شوقاً و اشتياقاً إليها
* * *
( ٥ )
يأتي الصبحُ مواسياً لي
يقولُ : لا تقلق يا صديقي
أتيتُك بشمسٍ و نورٍ و حياة
بعدما كنت في عتمة الليل ضائعاً
وما بين الوسائدِ دمعُك حارق
* * *
( ٦ )
إني فقيرٌ أشحذُ الحُبّ من بين ضِلعيكِ
و أطلبُ ابتسامةٌ تَرسُمها شَفتاكِ
فَكوني كَريمةً يا جَميلة العينينِ
ولا تَبخلي
* * *
( ٧ )
عِندما أكتبُ إليكِ
فإن لكِ في كُلِّ فاصلةٍ نبضة
وبعد كُلِّ نُقطةٍ قُبلة
ولكِ ضمّةٌ أُخفيها
ما بين الشّدةِ و الكَسرة
* * *
( ٨ )
كُلما ضاع الحرفُ مني
تذكرتُ حُسنكِ !
فَأتيهُ أكثر !
* * *
( ٩ )
في عينيكِ أجدُ وجهاً للجنةِ الطاهرةِ
وبريقاً للقمرِ المُكتملِ
أرجوكِ لا تغمضيهما
فَيكتسي السوادُ سمائي
و يهبطُ النحسُ فوق بابي
* * *
( ١٠ )
حينَ تتذمر من تَقلُّباتِ الحياةِ
فأنت تُنقِصُ من وعاءِ رِضاكَ بقَدرِ الله
و تَحجبُ شمساً أراد الله لها
أن تُشَرق عليكَ في صباحِ الظلامِ
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poesiaإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...