اعتاد هو على زيارةِ عمهِ
في كُلِّ ظهيرةِ جمعةَ
ولكن ليس حُبّاً لعَمهِ
بَل لتلك الناعِمةِ القصيرة
التي تَدسُّ لهُ رسائلَ الحُبِّ
في طريقِ خُروجه !
* * *
يجتمعون كُل جمعةٍ
في منزلِ جدتِهِم الكبيرة
تَجلسُ هي في آخرِ الغُرفة
قريباً من البابِ
فقطَ لتَسمع صوت عاشِقِها
ذي الشَّاربِ الجذاب !
* * *
يأتي إلى أبيها الأقرباء
بعد صلاة الجمعة
في حين أنها متعبةٌ نائمة
تطرقُ أختها باب الغُرفة
وتجيب ُهي بأن دعُوها و شأنها
تَصمُتُ الأختُ
ثم تَهمسُ بخَباثةٍ وخَوف
" يَا نائِمة ..إن فُلاناً هُنا" !
تتلقى أُذُنها الخبر بِفرح
فَيتلاشى النَّومُ و التعب
وتَنزلُ عليها من السَّماءِ قوةٌ
وتخرجُ مسْرعةً من الغرفةِ
فقط لتحَضر لضَيف أبيها القَهوة !
![](https://img.wattpad.com/cover/246795974-288-k571867.jpg)
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poetryإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...