( ٣١ )
نَصيحتي لكَ يَا صديق
تعني أني أُريدُك معيَ في الجنةِ رفيقاً
* * *
( ٣٢ )
الفُراق :
نقطةٌ سوداء في آخرِ سطرِ الكلمات
تنهي حُبها وهذيَانَها و جنُونَها !
* * *
( ٣٣ )
الغياب :
سَحابةٌ سوداء ذاتُ رُعودٍ مُزلزِلة
تَجعلُنا كطفلةٍ خائفة
تَبحثُ عن الأمانِ في أطيافِ
من تَركُوها وحدها !
* * *
( ٣٤ )
قبل أن أُحدثُكِ
أشعرُ أني لا أملكُ
شيئاً يُقال
وما إن يصل صدى صوتُكِ
حتى أُطربُ
و ابدأ بقولِ كلماتِ حُبٍ
لم أعرف مُسبقاً
كيف تُقال !
* * *
( ٣٥ )
كَيف للفَرحٍ أن يتَشكلَ في هيئة رسالة !
أو أن ينبعث من خلفِ صورة !
أو أن يَتسربَ من ذَبذباتِ مكالمة !
أو أن يتَربعَ في وسطِ شاشة !
* * *
( ٣٦ )
لا يوجد أكثر بؤساً
من رجلٍ يمشي وحيداً تحت المطر
ولا من فتاة تعقِدُ قلادة عنقها بنفسها
ولا من ذراعٍ تمتد طويلا
طويلًا...
ولا تجد يداً تلتقطها.
* * *
( ٣٧ )
الحُب الذي يأخذ منكَ وقتاً وتأملاً وتفكيراً
سَينتهي قَبل أن تَبدأ به !
* * *
( ٣٨ )
أنا يا سيدة العقلِ ، طار عقلي
أنا يا عَاشقة الحَبِّ ، يُحتضرُ قَلبي
أنا منذُ كنتُ أنا ، لا أراني إلا بكِ ..
خُذيني لكِ ، تَيميني بكِ !
* * *
( ٣٩ )
يَا وردةَ بُستاني
أنتِ اكتفائي الذي يُغنيني عن العالمِ أجمع
أنتِ أجملُ أشيائي وذكرياتي
أنتِ القَمرُ في سمائي وشَمسُ صباحي
* * *
( ٤٠ )
أعرفُ سماءً تُرفرفُ فيها أرواحُ الصِّغار
أعرفُ نِساءً في وقتِ الشِّدةِ هُنّ ذواتُ صبرٍ جبار
أعرفُ سُوريا التي ستدقُّ في القريبِ عُنق كل ظالمٍ غدار
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poëzieإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...