( ٦١ )
كُل الفتياتِ أُمياتٌ
عند قراءةِ رسائلِ الفراق !
* * *
( ٦٢ )
اهمس بكلمةِ " أحبُّك " لأصمَّ أو صماء
وستَرى كيف تعودُ نعمةُ السمعِ لديهما ،
كيف سَيتراقصانِ على ألحانِها الجميلة !
* * *
( ٦٣ )
جميلتي ملائكيةٌ شيطانية !
في أولِ الصبحِ تنصحُني بالا ستقامةِ على الصراطِ المستقيمِ،
وإن حل ظلامُ الليلِ ، أشعلت في روحي نيراناً من الإثارة!
* * *
( ٦٤ )
ينساب الحديثُ من شفتيكِ
كالألحانِ الخالدةِ، كالمعزوفاتِ الشامخة
فتطربُ بها مسامعي، ويتراقصُ عليها وجداني
ولا تحب أذناي غيرها من الأغاني !
* * *
( ٦٥ )
إني أُخيرُكِ فلا تحتاري
إما أن تكوني أنتِ لي
وإما أن أكون أنا لكِ!
إما أن تكوني أمّاً لطفلتي
وإما أن أكون أباً لطفلكِ !
* * *
( ٦٦ )
إني أُخيرُكِ فلا تحتاري
إما أن تأتي أنتِ معي
وإما أن آتي أنا معَكِ
ولا مفرَّ لكِ مني
في كلِّ خِياراتي
لأني أخيراً وجدتُكِ !
* * *
( ٦٧ )
أحبك ، كَحُبِّ الشمسِ لوقتِ الفجرِ
كَحُبِّ العصفورِ لغصن الشجرِ
كَحُب النحلِ لرحيق الزهرِ
كَحُب السحابِ لماء المطرِ
* * *
( ٦٨ )
دقائقُ غيابكِ : ساعاتٌ مميته
تسيرُ ببطءٍ شديد !
كَعجوزٍ هرمٍ مريض !
* * *
( ٦٩ )
أنا كوبٌ من الشَاي
وهي قطعةٌ من السُكر
لا يذيبُها غيري !
ولا أصبحُ حلواً .. إلا بِسُكرتي !
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poetryإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...