بعد مرورِ سنين
اشتعل جَمرُ الحنين
أفاقت تبحثُ عن ذلك القلبِ الرحيم
وصَاحبِ الظلِّ الطويل
ونسيت أنهُ في حضنِ فتاةٍ أخرى نائمين !
* * *
بعد مرورِ سنين
جاء يطرقُ باب بيتها للحصول على قلبها
تمشي على خجلٍ واستحياء
و تقدم لهُ الشاي
وبين الخجلِ والشاي،
تختبئُ آثارُ قبلةٍ طبعَت على عُنُقِها
قبل يومين !
* * *
بعد مرورِ سنين
ما زال هو يكتبُ العشق فيها
ويرسلُ الحنين حروفاً إليها
وما زالت هي على عادتها القديمة
تقبلُ حروفهُ ثم تخفيها
في درج تسريحتِها !
* * *
بعد مرورِ سنين
على الوداعِ الأخير
هي : ملأ الصغارُ منزِلها
وخلا الحُبُّ لغيرهِ في قلبِها
هو : خالٍ منزلهُ
ممتلئٌ بالفاتِناتِ قلبهُ !
* * *
بعد مرومِ سنين
نضج ذلك الذكي في أمراضِ الحريم
وفي مسَاءٍ ممتلئٍ بالأنين
زارتهُ مريضة
سألها: ممَّ تشكين؟
صمتت
و بكت
ثم قالت: كنت أنت الداء
والآن أطلبُ منك أنت الدواء
* * *
بعد مرورِ سنين
" ماذا حَدث؟ كيف انتهى الأمر؟ وهل هُو بالأساسِ ابتدأ؟"
ضَع تجاعيد السنينَ هُنا ضَع أحداث عُمرك الذي مضَى!
أنت تقرأ
أحبكِ وكفى
Poesíaإني أحبُكِ عندما تُغنين و تَرقصين أمامي ، فتميلُ مع خاصرتكِ كلُ الأشياءِ ، يذوب الجماد و تشتعلُ الأشجار .. تَرقصين برقةٍ و خفة ، و بمكرٍ و غواية ، تَرقصين لتثيريني بما أنعم الله عليكِ من جمالٍ و خصرٍ ، و أنتِ تعلمين يا حبيبتي ، فـ مثلي لا يحتاج إث...