متوحش أقصى ما يمكن أن يوصف به قاس لدرجة مخيفة، بارد كالجليد، لقبه هايديس إله الجحيم الجميع يخافه بل مرتعبون منه لا يجرؤون على النظر في عينيه لانها ستكون نهايته المحتمة من عائلة عريقة جدا لها أصول ملكية وتاريخ عريق مجرد التحدث إليهم يعد شرفا كبيرا أم...
أعزائي المتابعين اتمنى ان يعجبكم البارت وادعمونا بكومنت او فوت واراؤكم تهمنا 🌸🌸🌸🌸🌸
عهد وهو غير مصدق لما يراه هل هذا حقيقي هل فعلا هي موجودة هنا وفي قصره وهمس وكأن قلبه من نطق"إيلا" ولم يكن عهد الوحيد الذي ذهل لظهور ذلك الشخص بل الجميع انتبهوا للفاتنة التي دخلت للتو وهي تمسك حقيبة يد صغيرة ذهبية وفستان بلون احمر خدود له فتحة حتى الفخذ اظهرت ساقها ومن الاعلى ينسدل عليه خيوط من الكريستال وتركت شعرها طليقا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وكانت تضع مايكب هادئ لكن أظهرها كالملكة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واليد الاخرى متأبطة ذراع سيف الذي رافقها، كانا ثنائيا رائعا عند عهد الذي كان متجمدا كالصنم أفاق على كلام شقيقه "اهي ضيفتي وصلت هستقبلها" نظر إلى ظهر ذلك الغبي هل قال انها ضيفته ترى مالذي يجري هنا؟ اقترب زياد من الثنائي وقال" ايه يا إيلي الجمال دا كله ،انت غطيت عالكل بحلاوتك يا قمر" ابتسمت هي على مجاملته اللطيفة وردت" وانت كمان مكنتش عارفة انه مديري مز عالاقل كنت هجيب دوا القلب" ضحك عليها وسلم عليها ورحب بها بشدة وتعرف على مرافقها وعلم انه جراح مشهور فقال زياد "استاذ سيف تسمحلي اخذ القمر دي معايا عايز اعرفها عالعيلة وانت كمان ممكن تيجي" نظر اليه سيف بهدوء ورد" معلش بلاش استاذ دي اولا وثانيا ممكن طبعا وكمان انا شفت واحد زميلي هسلم عليه هو ومراته"
اجاب زياد" ماشي يا سيف" وامسك إيلي يدها برفق وعلقها على ذراعه وهو يبتسم "انا مش مصدق انه" وهمس بأذنها شيئا فضحكت ضحكتها الساحرة التي عصفت بقلب احدهم وزادته شغفا وشوقا اليها
اقترب من جدته " تيتا، انا عايز اعرفك على صديقتي الي كنت بكلمك عنها" رفعت تلك المرأة الانيقة وجهها ونظرت لرفيقة حفيدها وهمست" بسم الله ماشاء الله قمر" سمعتها الاخرى وردت بأدب " شكرا لحضرتك، انا اتشرفت بمعرفتك يا لمياء هانم زياد حكالي عنك شغلات كتير" رفعت حاجبها فأسرعت إيلي" كل خير والله وانا كنت فعلا متشوقة اني اتعرف عليك وعلى بيان هانم " رفعت نظرها للاخرى التي ترمقها باستغراب وشك "عفوا، هو في حاجة؟" ردت بيان بسرعة " لا ابدا، هو صحيح اسمك ايه" ضحكت الاخرى وقالت" سوري زياد نسى يعرفكوا ،انا إيلي العمري دكتورة في معهد LIC ونزلت مصر من قريب وعندي ٢٥ سنة" فقامت الجدة بمصافحتها وطلبت اليها الجلوس الى طاولتهم فقد احبتها جدا أما بيان فكانت تفكر في امر ما لكن زياد قال" تيتا هعرفها على اخواتي وبعدها هتيجي تقعد معاك ماشي" فردت الجدة" ماشي، وإيلي اهلا وسهلا بيكي منورانا يا عسل" فابتسمت الاخرى وردت "منورة بيكم يا لمياء هانم" وغادرت مع زياد الى اخوته" زياد انت مش قولتلي انه جدتك ومرات عمك دول قمرات اوي ماشاء الله" نظر اليها بغرور وعدل ياقته"طبعا مش جدتي ومرات عمي يبقوا اكيد حلوين ومزز كده" رفعت حاجبها" في حد في مركزك وتعليمك يقول مزز، بيئة يا زيزو" ضحك الاخر على حركة وجهها التي اصطنعتها للتقزز
