متوحش أقصى ما يمكن أن يوصف به قاس لدرجة مخيفة، بارد كالجليد، لقبه هايديس إله الجحيم الجميع يخافه بل مرتعبون منه لا يجرؤون على النظر في عينيه لانها ستكون نهايته المحتمة من عائلة عريقة جدا لها أصول ملكية وتاريخ عريق مجرد التحدث إليهم يعد شرفا كبيرا أم...
مرحبا اتمنى ان تنال اعجابكم واسعدوني بالفوتات والكومنتس
لو سمحتوا تصويتكم سيسعدني لانشر لكم المزيد واسعدكم باذن الله
🌸🌸🌸🌸🌸
في وسط المدينة الساحلية التي تكنى بعروس البحر الابيض المتوسط نجد تلك البناية العملاقة تطل على المدينة كملكة متوجة تلك هي مقر شركات هايديس وهي مجموعة شركات للتصدير والاستيراد وحتى صناعة مواد التجميل والعطور ولم يتخلوا أيضا عن عمل العائلة يمكن القول انه مكان حساس للغاية فالجميع يود ابرام الصفقات والعقود مع إله الجحيم لكن الامر شبه مستحيل فليس أيا كان سيتشارك معه امام مدخل البناية توقف موكب كبير يتضمن خمس سيارات سوداء وسيارة رياضية رائعة تعود ملكيتها لهايديس طبعا، دخل إلى مقر شركاته بفخامة وكأنه ملك إنه بالفعل ملك، ملك الجحيم
دخل إلى البهو اللامع وساد صمت رهيب اعتدل الجميع واقفين رؤوسهم نحو الاسفل خوفا ورهبة منه، سار نحو المصعد الخاص به ورأسه مرفوع شامخ يده في جيب بنطاله الاسود تقدم بغرور يناسبه ضغط أحد حرسه زر المصعد ؛ استقله برفقة مؤيد أما مساعدته فاتخذت مصعدا أخر مع بقية الحرس ،داخل المصعد نطق مؤيد "شوفت اللقاء الي عملته منال امبارح" رد بلامبلاة "لا، كان عندي شغل أهم اني اتفرج على لقاءات الهانم" مط مؤيد شفتيه وقال" بس لقاء امبارح كان غير" نظر إليه هايديس بتساؤل فأجاب الاخر"خذ اتفرج" سلمه هاتفه الذي كان يبث لقاء المدعوة منال على إحدى القنوات الفضائية
بعد دقيقتين نفرت عروق رقبته ووجهه بشدة وضاقت سترته وقميصه عليه من شدة الغضب بسبب تلك التافهة لكن فجأة تغيرت ملامحه إلى أخرى شيطانية مما سيفعله بها، نظر إلى رفيقه قائلا " بعد أسبوع هنعمل حفلة في القصر وهتبعث دعوات للكل وكمان الصحافة و خاصة مراسلين من القناة دي بالذات، مفهوم" رد الاخر بطاعة " امرك ينفذ هايديس" "هنشوف الاميرة هتعمل ايه" فتح المصعد واتجه نحو مكتبه الذي يأخذ الطابق كاملا إضافة إلى مكتب السكرتارية الذي تجلس عليه فتاة ترتدي ملابس رسمية أنيقة قميص أبيض مع تنورة سوداء تصل للركبة مع كعب أسود عال، انتفضت من مكانها عند رؤيتها لرئيسها يدلف للمكتب حييته باحترام وتبعته للداخل وهي تحمل بعض الاوراق سمعت تحية خافتة لترى زميلتها هبة وهي مساعدة الرئيس حيتها بابتسامة ودخلا معا إليه بعد طلب الإذن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.