عزيزاتي المعزين بالعز اعزكم وعوزاكم تعزوني بالكومنتس
او فوت مش همانع
🌸🌸🌸🌸🌸توقفنا سابقا عند مغادرة هايديس وبيده إيلي المصدومة وأخذها إلى أحد الاماكن المنعزلة وقد زينت بالاضواء بشكل جميل وشاعري ثم دفعها الى جذع الشجرة الموجودة هناك وقد حاصرها بجسده الضخم اما هي فكانت في عالم اخر تماما عطره الذي تسلل الى جيوبها الانفية او دفؤه الغريب الذي اصدره جسده وذلك الشعور الرائع بالامان وكانها تنتمي الى احضانه وذراعيه بيتها ومعدتها التي تتلوى كان احساسا شعرت انها سبق ومرت به
تسمر جسدها حين اقترب اكثر بل اكثر مما ينبغي ودون سابق انذار قبلها بجنون قبلة متوحشة كصاحبها
تمثال من اليشم هكذا كانت إيلي و هناك لمحة ظهرت امامها لكنها اختفت وبعد دقائق ابتعد هو عنها ووضع جبينه على خاصتها ويلهثان ويتنفسان انفاس بعضهما وفي لحظة..
انقطع التيار عن ذلك الموقع فقفزت هي بين ذراعيه ترتجف وهو يبتسم بخبث ويلف ذراعيه حولها ويقول بحنان وحب"اهدي يا قلبي، مفيش حاجة حصلت انا معاك وهبقى معاك طول العمر" قبل شعرها وهو يشمه ويتذكر الماضي الاليم ودمعة خائنة سقطت من عيون هايديس
نطقت هي دون وعي" اوعى تسيبني ياعهد" ابتسم بحب كبير" مش هقدر يا حبيبي دا انتِ روحي"
لحظات مرت وهي تسكن احضانه تشم عطره المهدئ وقد استفاقت من نوبة هلعها
وبعد لحظات عادت الكهرباء وابتعدت هي ببطء " انا ليه حاسه اني بعرفك من قبل,يعني احنا سبق والتقينا بما انك تعرف سيلين وماجد؟" وها هو عاد البركان وتذكر ما حدث مع ذلك الماجد فجذبها من خصرها مجددا لتقع على صدره وتتكئ بذراعيها عليه " اها انتِ صح فكرتيني، انتِ ازاي تحضني ماجد وتخليه يبوسك كده يا هانم،لا وكمان طلعت تعرفي سامر وبلاش نتكلم عن زياد الي بيلمسك ويوشوشك وانت بتضحكي عادي وانا ولا اكني موجود مسلمتيش عليا حتى وتجاهلتيني ايه كيس جوافة انا ولا مشبهش ها" قالها مرة واحدة وهي قد وصل فكها للارض
اهو يعاتبها ويلومها على معرفتها باخويه وابن عمه وكانه.. نفضت رأسها(ما هذا الجنون، لا يمكن مستحيل بالطبع مستحيل ان يشعر بالغيرة)ابتسمت على نفسها بسخرية
فردت بثقة" وحضرتك دخلك ايه اعرفهم وماعرفهمش ابوسهم ولا لا، انت ملكش دعوة بيا يا استاذ" رفع حاجبه هل نادته للتو بالاستاذ لكن يجب ان يتمهل ويعرف ماللعنة التي تحدث معها ،فهي ليست على طبيعتها عليه ان يتقرب منها اكثر ويجعلها تثق به كما كانت تفعل من قبل
" عندك حق يا انسة انا بعتذر بس غصب عني انا بحب اعرف كل الاشخاص المقربين من الي بحبهم عشان اتاكد انهم تمام" نظرت اليه وكانها لا تصدقه"
إيلي"مش عارفة انا حساك مش صادق في كلامك وفي حاجة انت بتفكر فيها ولسه مش عارف توصلها" لمعت عيناه هي تعرفه جيدا بالتأكيد تعرفه فهيقاطعهم هاتفها برنينه نظرت للمتصل فكان أزار وقد سجلته باسم أميري ،في الجهة الاخرى اشتدت ملامحه فمن يكون أميرها لكن سيعرف وسيصبح مرحومها أجابت بلهفة اغاضته
"حبيبي ازيك ؟ عامل ايه وادهم كويس؟" ابتسمت بعد سماعها رده " ايوة صح، لا لسه مشوفتش هايديس بتاعك ده, يا حبيبي وانا هعرفه ازاي" حركت رأسها بحنق" ماشي، حاضر بس خليك جنب ادهم وليو مش هوصيك" ابتسمت بحنان " وانا بحبك اكتر، يلا تصبح على خير" واقفلت ثم نفخت بحنق طفولي احبه ذلك المحدق بها والذي ركز بكل حرف خرج من شفتيها اللذيذتين "يارب الاقي هايديس واعطيه الرسالة واخلص من نقه" ثم استدارت حين تذكرته
لكن استغربت من نظراته المحبة العاشقة "انت يعتبرصاحب الحفلة يبقى اكيد تعرف هايديس، ممكن توريهولي عايزاه" فنطق بغضب " عايزاه ازاي بقى انشاءالله" "ايه في ايه انا بسالك بس عايزاه في شغل"
عهد" عايزة تعرفي مكان هايديس، هقولك بس بشرط"
إيلي" شرط اي ده، لا شكرا هسال زياد او ميجو"
عهد" خطوة وحدة ومش هبوسك بس لا دانا هعمل حاجات كتير" وغمز بوقاحة
احمرت خجلا" انت فعلا وقح ازاي تكلمني كده واتجرأ وقرب وهتشوف هعمل فيك اي"
عهد "مش هتقدري انت لما بقرب منك بتدوبي بين ايديا يا جميل"
تقدمت منه وارادت صفعه لكنه امسك يدها ولفها خلف ظهرها فاصبحت ملاصقة لجسده ودقات قلبه ترقص بوجودها تلاقت اعينهما فتوقفا عن الكلام وبلا شعور تقاربت شفاههما ودخلا في قبلة هادئة مثيرة اردتهما قتيلين في بحر الحب فتسللت يده إلى ظهرها والاخرى إلى خلف رقبتها أما هي وبشكل تلقائي لفت أذرعها حول عنقه وتمسكت به كالغريق
أنت تقرأ
ملكية خاصة
Romansaمتوحش أقصى ما يمكن أن يوصف به قاس لدرجة مخيفة، بارد كالجليد، لقبه هايديس إله الجحيم الجميع يخافه بل مرتعبون منه لا يجرؤون على النظر في عينيه لانها ستكون نهايته المحتمة من عائلة عريقة جدا لها أصول ملكية وتاريخ عريق مجرد التحدث إليهم يعد شرفا كبيرا أم...