متوحش أقصى ما يمكن أن يوصف به قاس لدرجة مخيفة، بارد كالجليد، لقبه هايديس إله الجحيم الجميع يخافه بل مرتعبون منه لا يجرؤون على النظر في عينيه لانها ستكون نهايته المحتمة من عائلة عريقة جدا لها أصول ملكية وتاريخ عريق مجرد التحدث إليهم يعد شرفا كبيرا أم...
اتمنى ان تنال الرواية اعجابكم ومن فضلكم تفاااااعلوا لو سمحتتم
***************************
توقفنا في اخر بارت عندما نطق أحدهم بشيئ صدم الجميع وأكثرهم عهد الذي ظل يحدق بكتلة الفتنة تلك التي نادت زوجته بأمي هذا يعني شيئا واحدا يعني أن قطعة السكر تكون.......
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"مامي انت مقولتليش انك جاية لعيلة جدو ليه" قالت جملتها وهي تقف خلف المدعو جدهايوسفسليمالمنصوريالذي أمسك يدها وهو يبتسم لإيلي التي لم تجد ما تقوله وهي ترى ابنتها هنا وأمام والدها، نظرت إليه وهو يرمق ابنتهما بصدمة ثلاثية الابعاد
أما ليو فتقدمت نحو عهد وهي تنظر إليه من أسفل لأعلى وكأنها تحاول أن تستشف من يكون هذا الرجل الذي يقف بجوار أمها ويضع يده على خصرها وكأنه وكأنه حبيبها فعلا. رفعت اصبعها السبابة وهي تشير له "انت ابعد ايدك عن مامي، والا" رمقته بنظرة غاضبة لكنها كانت لذيذة بالنسبة له؛ اقترب منها وانحنى لطولها كاد ان يلمسها لكن بحركة خاطفة لوت ذراعه وصعدت على ظهره وضربته خلف عنقه ولو كانت ضربتها أقوى لكان متضررا لم يفق من صدمته هذه إلا على صراخ زوجته على ليو "انت تجننت مش قولت بلاش حركاتك دي على اللي أكبر منك، وإلا هتتعاقبي" نظرت الاخرى إلى أمها بغضب وقفزت من على ظهر أبيها
ذهبت نحو ماجد الذي كان يشاهد كل هذا باستمتاع وابتسم حين اقتربت منه "ميجو هو ده ابن خالك اللي قولتلي عليه، ده مش حلو خالص" حملها وقبلها وقال" يا سكرتي ده بيكون هايديس اللي اخوك مجنون بيه، وكمان هو اكبر منك يعني عيب الكلام اللي قولتيه واللي عملتيه كمان يا قمري" حدقت به وهي تفكر " يعني مامي هتتجوزه ولازم احترمه عشان هيكون بابي صح" وهنا اندفع إليها وهو يخطفها من ابن عمته ويقبلها ويقول لها بحنان استشعرته الصغيرة "أحلى بابي سمعتها يا أحلى بنوتة في الدنيا كلها" ضحكت هي لسماعها له يناديها بابنتي "اممم، تعرف انت مش وحش اوي زي ما فكرتك وكمان أزار كلمني عنك وإذا كان إيزو بيحبك فأنا هحبك كمان" ضمها إلى صدره بقوة "وأنا بحبك أكثر يا أميرتي" فجأة استدار وهو يسمع حمحمة أنثوية ولاحظ نظراتها الحارقة وبلحظة أطلق ضحكة مرتفعة جلجلت المكان ونطق دون وعي "يا بيبي انت لسه بتغيري من اي حد، بس دي بنتك يا ملكتي" كتفت كلتا يديها وهي تعبس كابنتها للحظة كاد ان يقبلها لولا تحرك ابنته بين ذراعيه
