هل تعرفني؟

585 14 0
                                    

تفاعلوا اكثر وادعموني بالفوت والكومنتات 

ومش هوقف الرواية 

انا بحب اكتب عشاني وعشانكم بس لو ما حبيتوها عادي جدا

************

في مكان اخر في الحفلة تقف هناك فتاة جميلة  ترتدي فستانا قصيرا أسود ضيق يظهر منحنيات جسدها وخصلاتها الشقراء منسدلة على كتفيها العاريين وعيون خضراء لامعة حاقدة مع مجموعة من فتيات الطبقة الراقية وهي تنظر بشر وغضب لتلك الفتاة التي يلتصق بها عهد ويبتسم لها بلطف على غير العادة ابتسامة لطالما تمنت رؤيتها ولو في أحلامها لكنها الان تراها موجهة لفتاة غيرها وهذا غير مقبول

نطقت إحدى الفتيات" منال مش قولتي انه خطيبك هايديس بيموت فيك وهتتجوزو قريب، بس احنا شايفين العكس واقف معاها من أول ما دخلت وانتي ولا عبرك بكلمة حتى" قالتها بشماتة وقالت اخرى" صحيح، هو اعلن بذات نفسه عن خطوبته من البنت دي وفرحان بيها اوي بصراحة يا بيبي كل البوستات اللي نشرتيها على الانستا طلعت Fake" فردت أخرى بهدوء وهي ترمق منال بشماتة وخبث" وكمان بيبوسها قدام الناس والصحافة،  انتوا شوفتو هو طول الوقت وايده على خصرها ولا كتفها وكانه خايف تهرب منه" وابتسمت بخفوت مريب ،اشتد غضب تلك الفتاة وقد لمعت في رأسها خطة لتدمير تلك الخطيبة المزعومة لهايديس تدميرا ساحقا
"هايديس بتاعي انا وبس، وهتشوفو"

انتهى الحفل الذي أقامه هايديس بصواعق وصدمات للجميع لم يتوقعها أحد، وقراره الذي أخذه قبل الحفلة قد تغير بوجودها هي 

عائلته التي صدمت لرؤية عهد يعود لسابق عهده والفضل يعود لهذه الفتاة الغريبة التي دخلت حياتهم فجأة وقلبتها رأسا على عقب     
الصحافة التي تمتعت بمادة دسمة لنشرها في المجلات والتلفاز عن واحد من أهم أقطاب الاقتصاد إلــه الجحـيم هايديـس

ومن الجانب الاخر سيف الذي شاهد كيف لإيلي ان تؤثر على عهد رأفت أدهم الشافعي الرجل الجليدي المتوحش ، جعلته لطيفا وهادئا فهو سمع عنه الكثير من ماجد فهم أصدقاء مقربون جدا لكن رؤيته لطيفا وحميميا مع إيلي هذا قد فاق كل توقعاته وتخيلاته
وأشقاؤه المذهولين بردة فعل عهد لتعامل الفتاة الغريبة معه التي تبدو أقرب له منهم وبطريقة سلسة للغاية.
اجتمع الجميع في بهو القصر الكبيرللصعود إلى غرفهم وأجنحتهم لكن عهد اصر على إيلي بالبقاء فغادر سيف بعد ان اخبرته إيلي انها ستبقى
فقال الجد" عهد لازم نتكلم " فرد الاخر ببرود" بكرة، في مكتبك الساعة تسعة، هنتكلم فاللي انت عايزه، بس دلوقتي هوصل إيلا على اوضة الضيوف اللي في جناحي" وغادر وهو ممسك بيدها بلطف بالغ تبعته دون نبس اي كلمة، والبقية مجمدون من الصدمة هل لتوه عرض عليها المبيت في غرفة في جناحه المحرم .                                                                                                                     سارت معه في ذلك الممر الطويل المزين بلوحات عريقة لفنانين مشهورين وثريتين متدليتين من الاعلى تنير المكان وسجادة عجمية تكتم أصوات خطواتهما أوصلها إلى غرفة أقصى الممر بباب فضي اقترب أكثر منها وقبل جبينها قبلة طويلة دافئة أشعرتها بالامان والتوتر ابتعد عنها وحدق بعينيها البندقيتين اللامعتين "انا مش هقدر انام الليلة دي بدون ما فكر فيكي يا أميرتي، وانا أصلا ماسك نفسي عنك بالعافية" نظرت إليه نظرات غريبة وهي ترى الصدق في عينيه ، فاستغربت ذلك 

ملكية خاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن