Chapter 7

2.2K 65 2
                                    

Hello guys 🌸
7
««لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙»»
_______________
_كيف يُمكن للمرئِ أن يبتسم و هو يموت من الداخلِ..؟ كيف يمكنهُ الصمود بعد كل شئ..؟
(تيمور🎵)
___________________________________
بــعــــد مـــرور عــــامــيــن

عنــد أســـد

{فِـــي مَـكتبـــهِ في قصـــره}

"مالك يا اسد من ساعت ما لتين اختفت من سنتين و انت حالك بقي اسوء؟"
قال هذا الكلام غيث و هو يقف بجانب أخيه أمامَ النافذه في الشركه و هو في حال يرثي لها

اسد بفراغ:
"فاكر لما حكتلك عن البنت اللي كنت بشفها في الأحلام..."

حرك غيث رأسه  لأعلي و أسفل دليلاً على تذكره

ف أكمل أسد ب شرود:
"كانت هي لتين...انا شكيت في البدايه بس بعد كده اتأكدت هي نفس الاسم و نفس الشكل و نفس البرائه حتي لو كان مفيش حد ملاحظها...الفرق الوحيد هو برودها و عينيها الفارغه من اي دليل على الحياه.. كأنها جثه من غير روح...نفسي تقبلها تاني أوي"

غيث ب هدوء:
"بس هي ماتت يا اسد احنا بانفسنا شفنها من الكاميرات وهي بتنتحر مع الولد المجهول... و غير كده عربيتها اللي كانت مركونه و الرساله الي كانت سيبهالك...دي كلها ادله انها هي البنت الي في الڤيديو مش حد تاني!"

اسد ب إنفعال شديد:
"لا...هي ماماتتش لسه عايشه ..انا حاسس ب كده ..ثم أكمل بألم وهو يجلس علي الأرض تتدرجياً ...قلبي بيقولي انها عايشه...انا مش هقدر من غيرها...!"

غيث هو يجلس أمام اخيه :
"انت بتحبها يا اسد؟"

اسد ب عِشق وهوس:
"أنا مش بحبها بس ده انا مهووس بيها"

ثم ضغط علي ذر في مفتاح المكتب  ..فظهر حائط آخر غير الأصلي وكان مملوئ ب صور ل لتين في كل مكان ذهبت إليه في الشهر الذي كانت معهم فيه .

غيث و قد توسعت عينيه من الصدمه لم يكن يظن أبداً أن أسد قد يعشقها هكذا

غيث بحنان و قد أعاد نظره الي أخيه الذي يشرب من زجاجه النـبـيـذ :
"أسد طول ما انت حاسس من انها عيشه يبقي هي عيشه ..خليك متأكد"

اسد و هو يضحك ب أمل ك طفل صغير :
"بجد يعني انا ممكن القيها يا غيث؟"

غيث ب حُب  لأخيه و حُزن علي حاله:
"إنشاء الله يا اسد و انا كمان هسعدك ...و خليك فاكر أنهم ملقوش اي جثه يعني ممكن تكون عيشه!"

أحْـبـبـتُ بـرَائـتْهَـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن