Chapter 34

502 15 0
                                    

Hello guys

34 'قبل الأخير'

Enjoy ☺️
لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙
__________________
_
"أحياناً يكون كل ما تحتاجه هو قلب و عقل جديدان!"
_
(لتين🎵)
__________________________
بعد ثلاثه ايام
عند لتين

لا تزال تجلس علي فراشه و هي تتذكر جميع ذكرياتهم....لا تشعر بـ الحزن قدر ما تشعر بـ الفقد و الوجع

لكن ألمها ليس أعظم من ألم أسد الذي منذ ما حدث وهو يجلس بجانب قبرها يبكي ويتأسف لـ والدتها أنه لم يستطع حمايه ابنتهم

رغم كونها تشعر بـ الغيره لكن زوجته متوفاة منذ فتره طويله و أيضاً هو حزين و يتألم

بعد قليل
قامت من السياره بعد أن وصلت إلى المقابر حيث يجلس زوجها...لا يوجد شئ يفعلانه فقد علمت أن تيمور و عمر قاموا بـ مجزره في حديقه القصر حيث قتلوا جميع الرجال و ثم قتلوا خاله أسد و من ثم قتلا معا والده أسد بعد أن قاموا بـ بتر يدها و تفريغ جميع الطلقات النارية في جسدها و تركتها تنزف حتي الموت

في الحقيقه بدأت تعجب بشخصيه عمر و خاصه ذالك الجانب الذي اكتشفته بعد أن عادت له الذاكره
الجانب السادي منه

وصلت حيث يجلس أسد عند قبر ناره

جلست علي التربه ثم قامت بـ إحتضانه من الخلف قبل أن تقول له بـ هدوء و إبتسامه رائعه علي وجهها:
"هي في مكان احسن بـ كتير من هنا يا أسد أدعلها و خليك الأب اللي هي كان نفسها تكون ليه مش بقولك أنساها خالص لكن أفتكرها وانت مكمل حياتك .  و أفتكر عمر و تيمور أنتقموا ليهم"

ظلا دقائق علي هذا الوضع...هو لم يكن يبكي بل كان صامتا يشبه لتين كثيراً في هذه النقطه لكن الفرق الوحيد أنه لا يستطيع أن يظهر أنه غير حزين لكنه حزين عكسها هي من تربت علي عدم اظهار المشاعر

لف جسده لها قبل أن يستند بـ جسده علي أحد الأشجار القريبه من القبر وهو يأخذها في أحضانه مجلسا أياها علي قدمه

في تجويف عنقها كان بكي...لن تنكر لتين أن مظهره ألمها لـ ذالك حاولت إسناده بـ قولها:
"عيد ميلادك كان النهارده و ناره كانت عملتلك مفجأه و أنا كمان عملتلك مفجأتين إنشاء الله يعجبوك"


همهم لها من بين أنفاسه المتألمه قبل أن يقوم مره واحده و هو يحملها ذاهباً ناحيه السياره الخاصه بها بعد أن وضعها في مقعد المرافق جلس هو في مقعد السائق قبل أن يتنهد وهو يذهب ناحيه القصر بيدها اليمني أمسكت يده اليسري قبل أن تضع فيها خاتماً يشبه خاتم الزواج كثيرا وهي تهمس:
"كان نفسي أدهولك من زمان بما أني أشترته ليك بس الظروف مسمحتش"

أحْـبـبـتُ بـرَائـتْهَـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن