Chapter 18

548 23 0
                                    

Hello guys 😊
18
Enjoy ☺️
لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙
_______________
_
"أخبرني أين يُباعُ النسيان؛...وأين أجدُ ملامحي السَابقَه، وكيف لي أن أعودَ لـ نفسي؟"
_
(لتين 🎵)
_________________
جاك بـ هدوء:
"إذا سـ يحدث هذا لـ أطفالك بـ المستقبل...حينها هل سـ تكونين عند رأيك!؟"

لتين بـ برود:
"لا أظن أنِ سـ أعيش كثيراً..حتي أنجب "

جاك بـ هدوء:
"ألستِ علي علم أن الأعمار بيد الله...ألستِ مُسلمه!"

لم تجبه لتين بل فضلت الصمت قبل أن تقول بـ برود وقد شعرت بـ أن الألم أشتد:
"وداعاً جاك...يجب علي أن أتجهز"

جاك بـ هدوء أصطنعه:
"هل لـ ذالك العاهر!؟؟"

لتين بـ إبتسامة متألمه:
"وداعاً جاك"

ثم أغلقت الهاتف..قبل أن تقف علي قدمها بـ ألم..أزالت شراشف الفراش وألقتها في القمامه...ثم وضعت واحده غيرها...أتجهت ناحيه غرفه الملابس من أجل الإستحمام لكن قبل أن تتحرك شعرت بـ أن كتفها يحرقها من الألم تذكرت حينها أنها لم تعالج جرحها جيداً البارحه

أنهت ناحيه الباب المزيد قبل أن تقول بـ صراخ و هي تطرق الباب :
"أفتح الباب أرجوك أفتح الباب"

ظلت تصرخ و تصرخ حتي شعرت بـ أن حلقها يؤلمها..لكن ما من مجيب

نظرت ناحيه البار الصغير الموجود في ركن الغرفه ثم أتجهت ناحيته قبل أن تخرج سكين صغيره خاصه بـ الطبخ وجدتها في أحد الأدراج....لا تعرف حتي لما هي موجوده..أمسكت بـ السكين ثم سخنته علي النار حتي تحو في ضةل لونه إلي الأحمر قبل أن تقترب من الفراش و تجلس عليه أنزلت القميص قليلاً قبل أن تضع السكين علي الجرح كي لا ينزف فـ كما يبدوا هي لن تخرج من الغرفه إلا بعد شهران لـ ذالك عليها إيقاف النزيف

صرخه متألمه خرجت من بين شفتيها قبل أن تغمض عينيها من الوجع

فتحت عيناها علي صوت فتح الباب...نظرت بـ عيناها الذابلتان إلي الحارس الذي أقترب منها ثم وضع علبه إسعافات بـ جانبها وهو ينظر لها بـ شفقه قبل أن يقول بـ جديه:
"هناك أوامر من الزعيم لك... أولا لا تحاولي مغادره الغرفه وإلا لن يكتفي بـ قتل جاك وحسب...ثانيا لا تخبري أي أحد في الهاتف عن مكانك . ثالثاً الصراخ في الحراس أو ضربهم ممنوع رابعاً و أخيراً...تذكري أنه قادم بعد شهران لـ ذالك كوني جاهزه لـ إستقباله..هل فهمتِ؟"

أحْـبـبـتُ بـرَائـتْهَـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن