أحْـبـبـتُ بـرَائـتْهَـا

Chapter 9

Hello guys 🌸
9
Enjoy
لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙
_______________
_إنها مِن ذَلكَ النوع الذي لا يُمكن أن تُحب بعدَها أبداً، إنها تأتِي لتكونَ الاوليَ و الاخِيرَه.
(أسد 🎵)
___________________

عند لتين

أدارت محرك السياره ب سرعه شديده وهي تعاود الإتصال ب تيمور بعد أن أغلق المجهول الهاتف في وجهها

لتين ب عصبيه و هي تكاد تفقد اخر ذره صبر فيها:
"تيمور، انا اتصلت عليك كتير....مبتردش ليه...ثم أكملت ب خوف شديد....رجع تاني يا تيمور .... رجع عشان يوجعني من حديد...انا خايفه أوي"

قالت اخر كلماتها تزامناً مع اقاف سيارتها أمام شاطئ البحر...

تيمور ب لهفه و خوف وهو يجري الي خارج الشركه رَكباً سيارته :
"لتين اهدي...انا جي دلوقتي
..متتهوريش"

ثم اغلق الهاتف وهو يتابع مكانها من هاتفها الذكي....

بعد دقائق
هبط من سيارته متجهاً نحو لتين التي كانت تجلس نفس الجلسه التي رئاها بها قبل عامين ونصف

تيمور ب حنان وهو يحتضنها ب لطف:
"مالك يا لتين...خيفاه ليه انتي مش كنتي انتهيتِ منه خلاص؟!"

لتين ب خوف وهي تتذكر ذالك الشخص الذي كان سبباً في بؤسها:
"أنا انتهيت منه والله...حتي أني أولت ل توم وهو ساعدني في دفنو بعد قتلوا..."

هدئت قليلاً بعد دقائق
من احتواء تيمور لها ب لطافه و حنان

لتين ب هدوء و قد تذكرت شيئاً:
"النهارده نفس اليوم الي انا اتلتوا فيه و نفس اليوم الي مات فيه توم"

ثم أكملت ب برود شديد:
"يلا نرُوح المقابر...عشان هو وحشني"

اومئ لها تيمور ب حنان وهو يحملها بين ذراعيه ب لطف متجه بها نحو سيارته بعد ان أعطي الي الحارس مِفتاح سياره لتين..

دفنت لتين وجهها في صدره ب هدوء و هي تشعر ب الامان ما دام هو ب جوارها

_كَلِمه واحِده قد تنقُلُكَ مِن مَنطِقَةِ الخَوفِ إِلِي مَنطِقَةِ الأمَانْ..❤"

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
في مكان آخر
و تحديداً
فِــي ايـطَـالِـيَـا_رُومَــا

يقف فتي وسيم ب عينين زرقاء مجهوله اللون ك أمه و شعر اسود ناعم هو في الحادية عشر من عمره