Chapter 32

365 15 0
                                    

Hello guys 😊
32
Enjoy 🙂
لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙
____________
_
"ثم أنك تَتحَدث مَع أحَدِهِم فـ تَتمَني لو أنهُ لا ينتَهي, لا ينْتَهي أبَدَاً!"
_
(لتين 🎵)
_____________________________
في الوقت الحالي
عند لتين و أسد و ليث

كان منزلهم في مكان هادئ جداً و بعيد كثيراً عن ضجيج المدينه هذا هو المنزل المفضل لـ كل من عاش حياتاً لا تليق به و بـ نقاء قلبه
المكان المفضل لـدي لتين التي لم يظهر علي ملامح وجهها
شئ غير البرود

كانت ترتدي ملابس خفيفه لا تتناسب مع بروده نوڤمبر و هدوئه

أقترب أسد منها محتضناً إليها بـ ذراعه  كـ نوع من التدفئة

قليلا و فتح الباب الذي طرقه فهد بـ هدوء
قبل أن تشير لهم إمرأة كبيره في العمر علي طريق الغرفه.

دقائق و كان الجميع يجلس في صاله كبيره يغلب علي أثاثها البساطه والاناقه في نفس الوقت..لا عجب في ذالك فـ إبنتهم هي فرح المعروفه بـ البساطه في كل شئ رغم تعاملها بـ رقي في بعض الأحيان

كان يجلس ليث بـ جواره والده و فهد علي أريكه تكفي لـ جلوس خمسه أشخاص مهما زاد وزنهم فهي حقا كبيره أما علي الأريكه المجاوره لهم يجلس أسد في المنتصف و علي يساره لتين و علي يمينه همس و الأريكه المقابله لهم و الد فرح زياد و بجواره أخ فرح الأصغر قاسم و البالغ من العمر 25 عاماً و الذي كان ينظر إلي لتين بـ شرود و هو يحاول التذكر اين قابلها من قبل.

بعد لحظات من الصمت تحدث والد أسد بـ هدوء:
"أنا جاي النهارده عشان أطلب ايد بنتك فرح لـ أبني ليث يا زياد بيه"

زياد بـ رزانه:
"الرأي رأي فرح أنا مش هجبرها علي حاجه."

والد ليث بـ إبتسامه:
" وده عشمنا فيك يا زياد بيه"

أشار زياد لـ إبنه أن يذهب لـ مناداه أخته فـ ذهب

تحدثت همس بـ فضول:
"أمال فين طنط ياسمين؟"

زياد بـ هدوء:
"في جار جديد سكن هنا و هو مراتوا ماتت و عندوا إبن و من سعتها و جاسمين متعلقه في أبنوا و خاصه بعد ما طلع عندوا كانسر و هو يعني معندوش حتي خمس سنين"

همس بـ تأثر:
"ربنا معاه "

بعد قليل دخلت والده فرح الغرفه وهي تحمل طفل بين يديها يبدوا عليه التعب

أحْـبـبـتُ بـرَائـتْهَـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن