أحْـبـبـتُ بـرَائـتْهَـا

Chapter 30

Hello guys 😊
30
Enjoy ☺️
لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙
__________________
_
"تُشْبه رُومَا لـ حدٍ كَبِيرٍ إلَا أنَّهُ لَا طَرِيق يُؤدِي إلَيهَا"
💌
_
(أشهم 🎵)
_____________________
بعد يوم
عند ليث و أسد

وقف ليث هو يعدل ربطه عنقه أمام أسد الذي يمسك هاتفه وهو يكلم صقر لـ يخبره بـ أخر الأخبار لـ أنه ذهْب إلي شهر عسله مع قمر قبل يومين

ليث بـ سرعه:
"ها لما قلت لـ بابا قال مين جاي؟"

أسد بـ هدوء:
"أنا و بابا و لتين و غيث و فهد و همس"

ليث بـ إطمئنان:
"كويس أن الهانم مش جيه...المهم تعال أعمل القناعه دي مش عارفه بتلبسها كل يوم أزاي؟"

أسد وهو يقوم بـ ربطها له:
"زي الناس...انت قلت للـ الهانم علي المعاد"

ليث بـ نفي:
"ليه هو أنا غبي أو حاجه انت عارف أمك هتفضل تقول انتوا و أنا و إحنا لغايه لما هيزهقواو و أنا  عاوز أتجوز "

في نفس الثانيه فتح الباب بـ همجية وكانت والدتهم

أسد بـ همس عالِ قليلاً في أذن ليث:
"يا ريتك جبت سيره ربع جنيه"

ليث بـ نفس النبره:
"علي رأيك!"

تحدثت والدتهم بـ عجرفه و هي تغلق الباب:
"انت رايح تخطب من غير ما تقولي يا ليث!"

أكمل أسد ما يفعل و كذالك ليث الذي لم ينظر ناحيه والدته حتي و لو بـ طرف عينه

فتحت لتين الباب بـ هدوء وهي تقول:
"ليث بابا عايزك عايزك عشان تجــ"

غيرت ما كنت تقوله وقالت:
"أده من أمتي و أنت بتجيب حيوانات عندك الأوضه يا ليث"

ضحك ليث علي كلامها بـ صوت مسموع وهو يؤيد كلامها عكس أسد الذي أبتسم بـ هدوء

خرجت لتين و معها ليث تاركهً أسد مع والدته

والدته بـ غضب:
"شايف هي دي اللي انت متجوزها و مأمن علي بنتك معاها حتت واحده حقيره بنت ليل"

أسد بـ غضب:
"لأ لحد هنا و بس مسمحش لحد يجيب كلمه واحده علي مراتي!"

والدته بـ خبث:
"ده لما تكون مراتك واحده محترمه"

أسد بـ نفاذ صبر:
"علي الأقل هي مش واحده خانت جوزها يا هانم، و علي فكره بقي لتين كانت متجوز و أظن أنك عارفه كده"