مساء الخير على الجميع
كيف الحال يا حلوين؟
بعرف انو البعض تخلى عن الرواية منذ زمن و أنها لم تعد تروق له لكنني لن استسلم عن نشرها و كتابتها رغم كل ذلك.
البارت الماضي لم يحتوي على أي تعليق جيد أو سيئ و هذا ما جعلني أحزن لبرهة قبل أن أستعيد معنوياتي و أتابع ما انا مصممة عليه.
عسى أن تعجب القراء لاحقا كما حصل لأخوات هذه الرواية في السابق.
يلا جاهزين؟
إستمتعوا
يلا نبداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Jimin pov
"إنه بالمستوى الطبيعي.هذا جيد." تمتم تايهيونغ متنهدا براحة بعد أن صفرت آلة فحص السكري الخاصة بي مظهرة أن مستوى السكر بداخلي جيد عقب إنتهائي من الطعام تحت إصراره و جونغكوك الذي في المطبخ الآن يعيد ترتيبه بعد أن بعثره مع تاي أثناء نومي.
"ألن ترد عليها؟" سئلته مشيرا لهاتفه الذي يرن و أنا أعدل من جلستي معيدا ترتيب حقيبة أدويتي عقب شربي لإحداها فما كان من تاي سوى التنهد ملتقطا هاتفه و هو يقول "إنها رسالة. يجب أن أذهب لقد تأخر الوقت. مازلت لا تريد الذهاب معي؟"
"أجل تايهيونغ. سأكون بخير هنا." أجبته و أنا أعتصر حقيبة أدويتي بين يداي بينما أخفض رأسي بخفة.
"عدني أنك ستأتي إلى منزلي إذا أزعجك أحد." قال بصوت منخفض و هو يعدل من خصلات شعري خلف أذني تحت نظراتي الصادمة من كلامه لأقول "لما تقول هذا الآن؟"
"لا تسئل عدني فحسب." أصر و هو يمسك كفي بحنان لأضم شفتاي بحزن قبل أن أومئ مردفا "أعدك. حسنا؟ لن أقدر على فراق أمك و جان طويلا على أي حال."
"لم ترحل بعد؟ فيما تتهامسان؟" تسائل جونغكوك بصوت مسموع و هو يدخل غرفة الجلوس متعمدا إغضاب تاي الذي قلب عينيه ناهضا و هو يقول "سأذهب الآن. إنتبه له و إلا سأقتلك إذا جرى له مكروه."
قهقهت بالكاد على تعابير جونغكوك الساخرة من كلامه فور أن إستدار تاي ذاهبا لأودعه ملوحا كوني كنت ما أزال جالسا في مكاني على الكنبة و حقيبة أدويتي في حضني.
"هل تشعر بالملل؟ ما رأيك أن نشاهد فيلما ما؟" سئل جونغكوك بعفوية و هو يجلس قربي ممسكا بجهاز تحكم التلفاز الذي يقبع أمامنا ثم أخذ يقلب بين قنوات التلفاز اللواتي يعرضن أفلاما كونه لم يحضر بعض ألأقراص المدمجة بعد كما تمتم و هو يقول.
أنت تقرأ
ماذا عني
Romance"لما انت من بين كل البشر؟ لما انا من سحر بهلاليك؟ هل سأكون بقدر ثقتك بي؟ هل ستكون نهاية قصتنا بسعيدة؟" جيكوك و لأول مرة بقلم سمورة كاتبتكم الخرموزة😅