ماذا ستقرر سيد بارك؟

951 53 24
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

اليوم البارت ما قبل الأخير.

بعدني متأثرة لكوني رح انهي هالرواية و لسا ما حصلت التفاعل الي بتستاهله.

بس أنا مش زعلانة ابداً لأني بعرف انو بعد إنتهاء الرواية بفترة رح يحبها ناس كتير.

لذا يلا نبدأ.

~~~~~~~~~~~~~~~~

JUNGKOOK POV

تلك الليلة في المستشفى. قد جعلتني أتخذ قرارا مهما فحياتي.

فقد إنتظرت بشوق أن تنام جيني على الكنبة الجانبية ثم تسللت لسرير جيمين و هو نائم معانقا إياه من صدره حتى بات ظهره على صدري لأقبل عنقه بحرارة بينما أداعب أنفي عنده تاركا إياه يتنهد براحة من فعلتي قبل ان يهمس "أنت لن تتوقف عن الإلتصاق بي حتى هنا."

"لأنني أحب أن نكون هكذا طوال الوقت.  أتشعر بالبرد؟" أجبته بينما أغطيه جيداً خائفاً من أن يكون الطقس بارداً عليه و هو هنا لكنه قد نفى و هو يتحرك نحوي أكثر بينما أقول "أنت تدفئني بما فيه الكفاية."

"ليتني أستطيع فعل أكثر من هذا." قلت ما فكرت به بلا تردد ليتنهد بثقل يوحي أنه قد تعب لكثرة كلامنا عن هذا الأمر لكنه لم ينطق بحرف فما كان مني سوى إمساك وجهه برقة مديراً نحوي بحذر حتى إلتقت شفتينا و كأن هذا سيكون خلاصنا من كل ما نشعر به قرب بعضنا.

قلبي كان ينبض بجنون و انا أشعر به يمسك بيدي بينما يبادلني بالكاد لأشعر بيدي الأخرى تتركز عند صدره محاولة أن تعرف ما إذا كان قلبه ينبض بنفس الجنون.

و ذلك النبض السريع تحت كفي ما جعلني أفصل القبلة بسعادة بينما أحدق نحو عينيه اللامعة بينما يتنفس بسرعة لعمق القبلة لكنني لم أتراجع بل إندفعت أقبل كل جزء من وجهه بعمق محاولاً أن أجعله يطمئن نحوي و لكل ما أقوله له لكنني إبتعدت في النهاية عنه عندما وضع يديه عند صدري بينما يتنفس بسرعة مردفا "يكفي هذا جونغكوك. دعنا ننام."

همهمت له فحسب رغم شعوري بقلبي يتقطع من الداخل و انا أراه يعود للتمدد مقابلا إياي بظهره لأعانقه مجدداً عند صدره و معدته متلقياً تنهد متألم منه و هو يقول "سيكون من الأفضل أن لا تعانقني. الأمر لم يعد مريحاً مثل السابق."

رغم حزني من ما قاله إلا أنني قد نفذت ما قاله بشرط أن يتركني أمس يده على الأقل و هو قد قبل فقط كي أتركه ينام بسلام كونه قد حظى بنهار متعب أكثر من العادة.

ماذا عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن